ادعاء أن تكرار الصلاة خمس مرات يوميا لا جدوى منه ولا فائدة
وجوه إبطال الشبهة:
1) الصلاة لغة: الدعاء، واصطلاحا: أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم، مع النية بشرائط مخصوصة. وهي فرض بالكتاب والسنة والإجماع.
2) لقد عني الإسلام في كتابه وسنته بأمر الصلاة، فهي عمود الدين، ومفتاح الجنة، وما عرف تاريخ الأديان – غالبا – دينا بغير صلاة.
3) كرر الله – عز وجل – الصلاة خمس مرات لتكون نقاء روحيا، وجسديا، للمسلم يتطهر بها من غفلات قلبه، وأدران خطاياه.
4) الصلاة التي يقبلها الله، هي التي تأخذ حقها من التأمل والخشية واستحضار عظمة المعبود – عز وجل – وليست تلك التي ينقرها صاحبها نقر الديكة.
التفصيل:
أولا. الصلاة لغة واصطلاحا، ودليل مشروعيتها: [1]
الصلاة لغة: الدعاء. وفي الاصطلاح: قال الجمهور: هي أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم مع النية بشرائط مخصوصة.
دليل مشروعيتها:
قد ثبتت فرضية الصلاة بالكتاب والسنة والإجماع.
- أما الكتاب: فبقوله تعالى: )وأقيموا الصلاة( (البقرة: ٤٣)، وقوله تعالى: )إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا (103)( (النساء)، وقوله تعالى: )حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين (238)( (البقرة).
- أما السنة: فبما روي ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان» [2].
- أما الإجماع: فقد انعقد إجماع الأمة على فرضية الصلاة وتكفير منكرها.
ثانيا. لقد عني الإسلام في كتابه وسنته بأمر الصلاة، فهي عمود الدين، ومفتاح الجنة: [3]
الصلاة عبادة عريقة في القدم، وشعيرة[4] مشتركة بين الديانات عامة، ولا نحسب أن تاريخ الأديان عرف دينا بغير صلاة. بيد أن الصلاة في الإسلام لها مزاياها الخاصة، التي برز فيها بوضوح خصائص الإسلام وهديه وما جاء به من إصلاح في العبادات، فلا عجب أن تشتمل على أسرار بليغة لا تشاركها فيها صلاة في أي دين آخر.
وقد عني الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وحث على المحافظة عليها، وشدد في طلبها، وحذر أعظم التحذير من تركها، فهي عمود الدين، ومفتاح الجنة، وخير الأعمال، وأول ما يحاسب عليه المؤمن يوم القيامة، يذكرها القرآن في دعاء الخليل إبراهيم عليه السلام: )رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء (40)( (إبراهيم)، ويمدح بها الذبيح إسماعيل عليه السلام: )وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (55)( (مريم)، ويأمر كليمه موسى – عليه السلام – بإقامتها أول ما يأمر به في ساعات الوحي الأولى: )إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (14)( (طه)، ويوحي إليه وإلى أخيه هارون: )وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين (87)( (يونس)، وينطق المسيح عيسى – عليه السلام – في مهده: )وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا (31)( (مريم)، ويجعلها صفة جوهرية من صفات المتقين تلي الإيمان بالغيب: )هدى للمتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3)( (البقرة)، ويؤكد المحافظة عليها في الحضر والسفر، والأمن والخوف، والسلم والحرب: )حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين (238) فإن خفتم فرجالا أو ركبانا( (البقرة: ٢٣٨، ٢٣٩) [5]، وينذر بالويل والهلاك، من يسهو عنها حتى يضيع وقتها: )فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون( (الماعون)، ويدمغ بالذم واستحقاق الغي خلف سوء أضاعوها: )فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (59)( (مريم).
ويجعلها الرسول الكريم الدليل الأول على التزام عقد الإيمان، والشعار الفاصل بين المسلم والكافر «بين الرجل وبين الشرك والكفر، ترك الصلاة» [6].
«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»[7]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله وماله»[8]. أي: أصيب في أهله وماله، وأصبح بعدهم وترا فردا [9].
ثالثا. كرر الله – عز وجل – الصلاة خمس مرات لتكون نقاء روحيا وجسديا للمسلم يتطهر به من غفلات قلبه، وأدران خطاياه، وأوساخ جسده:
جعل الله الصلاة على المؤمنين كتابا موقوتا، أمرهم بإقامتها حين يمسون وحين يصبحون، وعشيا وحين يظهرون. كررها خمس مرات في اليوم لتكون حماما روحيا للمسلم يتطهر بها من غفلات قلبه وأدران خطاياه، وقد مثل النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا المعنى في حديثه الشريف فقال: «أرأيتم لو أن نهرا على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، فهل يبقى على بدنه من درنه شيء”؟ قالوا: لا. قال: “كذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا» [10].
لقد خلق هذا الإنسان خلقا عجيبا، فيه من الملاك روحانيته، ومن البهيمة شهوتها، ومن السباع حميتها، وكثيرا ما تغلبه الشهوة، ويستفزه الغضب، ويجذبه تراب الأرض الذي خلق منه، فيقع في الأخطاء، ولكن العيب أن يتمادي في الخطأ، ويستمر في الانحدار، حتى يصير كالأنعام أو أضل سبيلا.
وفي الصلوات الخمس اليومية فرصة يثوب فيها المخطئ إلى رشده، ويفيق المغرور من سباته[11]، ويرجع الإنسان إلى ربه، ويطفئ هذا السعار المادي الذي أججته المطامع والشهوات ونسيان الله والدار الآخرة.
وفي هذا المعنى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملكا ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم.. قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها» [12].
إنها نار موقدة، تطلع على الأفئدة وتلفح القلوب والعقول. والصلاة هي مضخة الإطفاء التي تخمد هذه النار، وتمسح دخانها وسوادها، وتغسل أثرها من بين جوانح الإنسان.
ويوضح هذا ابن مسعود في حديثه الذي يقول: «تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها. ثم تنامون فلا تكتب عليكم حتى تستيقظوا» [13].
وليس أثر الصلوات مقصورا على هذا الجانب من غسل الأدران، وتكفير الخطايا، ومطاردة السيئات، ولكنها تقوم بمهمة إيجابية أخرى، فإنها للحظات خصبة مباركة، تلك المرات الخمس التي ينتزع الإنسان فيها نفسه كل يوم من دنياه، دنيا الطين والحمأ المسنون، دنيا الأحقاد والصراع، وتنازع البقاء، أو تنازع الفناء، ليقف بين يدي مولاه لحظات خاشعة يخفف بها من غلواء الحياة، وضغط الطين والمادة الكثيفة على القلوب والأرواح.
وهذه الصلوات الخمس هي وجبات الغذاء اليومي للروح، كما أن للمعدة وجباتها اليومية، ففي مناجاة العبد لربه في صلاته شحنة روحية تنير قلبه، وتشرح صدره، وتأخذ بيده من الأرض إلى السماء، وتدخله إلى الله بلا باب، وتوقفه بين يديه بلا حجاب، فيكلمه بلا ترجمان، ويناجيه فيناجي قريبا غير بعيد، ويستعين بعزيز غير ذليل، ويسأله فيسأل غنيا غير بخيل [14].
وإجابة عن السؤال: لماذا كانت الصلوات خمسا في اليوم؟ يقول الشيخ محمد الغزالي: “كما يحتاج الجسم الناشط إلى وجبات غنية تمده بالحرارة، وتجدد ما بلي من خلاياه، وتحفظ عليه عافيته، تحتاج النفس الإنسانية إلى وجبات أخرى تعينها على التحليق، وتمنعها من الإسفاف، وتستنقذها من أمواج الفتنة والذهول وشتى الأهواء والأقذاء!
إن الإنسان – بجواذب من طبعه – يحب أن يذكر نفسه وينسى ربه، يحب أن يضمن مصلحته وحدها، ولا عليه أن يضيع الآخرين، يحب أن يأخذ ولا يعطي، وإذا أخذ فالشكر ثقيل عليه، وإن شكر فكلمات خفيفة، ثم لا حق بعد لأحد!!
وقد فرض الله الصلاة على الناس طهرا من هذه الدنيا، وتربية على جميع الفضائل التي تصح بها إنسانيتهم، وتكمل بها عبوديتهم، وتتم بها رسالتهم في هذه الحياة، وهل خلقوا إلا لعبادته سبحانه؟
وكون الصلوات عددا معينا ككون السعرات الحرارية التي يفتقر إليها الجسم عددا معينا! لا تتحقق الثمرات المطلوبة إلا بهذا المقدار، ويقع الخلل المادي والأدبي بمقدار هنا وهناك” [15].
الصلاة نظافة وتجمل:
وليست الصلاة في الإسلام عبادة روحية فحسب، بل إنها نظافة وتطهر، وتزين وتجمل، اشترط الله لها تطهير الثوب والبدن والمكان من كل خبث مستقذر، وأوجب التطهر بالغسل والوضوء، فمفتاح الصلاة الطهور: )يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا( (المائدة: ٦)، وقال سبحانه وتعالى: )يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (31)( (الأعراف).
وقد أمر الإسلام المسلم أن يأخذ زينته للصلاة، ويذهب إلى المسجد طيب الرائحة، حسن الملبس، مجتنبا لكل ما يؤذي إخوانه من الروائح الكريهة، أو الثياب المستقذرة، كما استحب له أن يتسوك عند كل صلاة، فـ «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [16] [17].
رابعا. الصلاة التي يقبلها الله هي التي تأخذ حقها من التأمل والخشية، واستحضار عظمة المعبود – عز وجل – وليست تلك التي ينقرها صاحبها نقر الديكة:
إن الصلاة التي يريدها الإسلام، ويقبلها الله – عز وجل – ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان، وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل، ولا خشوع من قلب، ليست تلك التي ينقرها صاحبها نقر الديكة، ويخطفها خطف الغراب، ويلتفت فيها التفات الثعلب، كلا، فالصلاة المقبولة هي التي تأخذ حقها من التأمل، والخشية، واستحضار عظمة المعبود – عز وجل – ذلك لأن القصد الأول من الصلاة؛ بل من العبادات كافة – هو تذكير الإنسان بربه الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، قال تعالى: )وأقم الصلاة لذكري (14)( (طه).
وأشار الله – عز وجل – إلى روح الصلاة فقال عز وجل: )قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون (2)( (المؤمنون)، فهذا تنبيه على أهمية حضور القلب في الصلاة. وأما حضور العقل فحسبنا قوله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون( (النساء: 43).
فنبه بهذا التعليل على وجوب حضور العقل في الصلاة، فكم من مصل لا يعلم ما يقوله في صلاته، وهو لم يشرب خمرا، وإنما أسكره الجهل والغفلة، وحب الدنيا واتباع الهوى!
ويقول ابن عباس: ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه.[18]
هذه هي الصلاة التي كانت قرة عينه – صلى الله عليه وسلم – والتي كان يحن إليها، ويتلهف عليها، ويقول لبلال: أرحنا بها! وهذه هي الصلاة التي تحث على الفضيلة وتهذب الخلق وتكبح جماح الرذيلة كما قال سبحانه وتعالى: )إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر( (العنكبوت: ٤٥) [19].
الخلاصة:
- الصلاة لغة: الدعاء. واصطلاحا: هي أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، مع النية بشرائط مخصوصة، وقد ثبتت فرضيتها بالكتاب والسنة، والإجماع.
- عني الإسلام في كتابه وسنته بأمر الصلاة، وشدد كل التشديد في طلبها، وحذر أعظم التحذير من تركها، فهي عمود الدين، وطريق الجنة، وخير الأعمال، وأول ما يحاسب عليه المؤمن يوم القيامة، يذكرها القرآن في دعاء الخليل إبراهيم، ويأمر كليمه موسى بإقامتها، أول ما يأمر به في ساعات الوحي الأولى، وينطق بها المسيح عيسى في مهده، ويجعلها صفة جوهرية من صفات المؤمنين، وينذر بالويل والهلاك من يسهو عنها حتى يضيع وقتها. ويجعلها الرسول الكريم الدليل الأول على التزام عقد الإيمان، والشعار الفاصل بين المسلم والكافر.
- شرع الله – عز وجل – الصلاة خمس مرات لتكون نقاء روحيا للمسلم يتطهر بها من غفلات قلبه، وأدران خطاياه، ففي الصلوات الخمس فرصة ليرجع بها المخطئ إلى رشده، ويفيق المغرور من سباته، ويعود الإنسان إلى ربه، والصلاة أيضا نظافة وتطهر، وتزين وتجمل.
- والصلاة التي يقبلها الله ويريدها الإسلام هي الصلاة التي تأخذ حقها من التأمل، والخشية، واستحضار عظمة المعبود – عز وجل – فالمقصد الأول من الصلاة هو تذكير الإنسان بربه الأعلى الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، فلا بد من حضور القلب في الصلاة، وكذا حضور العقل.
(*) هل القرآن معصوم؟ عبد الله عبد الفادي، موقع إسلاميات. www.Islameyat.com
[1]. الموسوعة الفقهية، وزارة الأوقاف الكويتية، دار الصفوة، الكويت، ط1، 1412هـ/ 1992م، ج27، ص51 وما بعدها.
[2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الإيمان وقول النبي: صلى الله عليه وسلم “بني الإسلام على خمس” (8)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس” (121).
[3]. العبادة في الإسلام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 24، 1416 هـ/ 1995م، ص277 وما بعدها.
[4]. الشعيرة: ما ندب الشرع إليه، وأمر بالقيام به.
[5]. الرجال: جمع رجلان وراجل، وهو الماشي على رجليه.
[6]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماوات وفرض الصلوات (429).
[7]. أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه (22987)، والترمذي في سننه، كتاب الإيمان، باب ترك الصلاة (2621)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (564).
[8]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (3407)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن كمواقع المطر (7430).
[9]. العبادة في الإسلام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 24، 1416 هـ/ 1995م، ص223.
[10]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلوات الخمس كفارة (505)، ومسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات (1554).
[11]. السبات: نوم غير طبيعي لا يشعر فيه المرء بما يجري حوله، والمراد به الغفلة.
[12]. حسن: أخرجه الطبراني في المعجم الاوسط (9/ 173)، باب الياء من اسمه يعقوب (9452)، وفي المعجم الصغير (2/ 262) برقم (1135)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (358).
[13]. صحيح: أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (2/ 358) برقم (2224)، وفي المعجم الصغير (1/ 11) برقم (121)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (357).
[14]. العبادة في الإسلام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 24، 1416 هـ/ 1995م، ص227، 228.
[15]. مائة سؤال عن الإسلام، محمد الغزالي، نهضة مصر، القاهرة، ط 2، 2004م، ص61.
[16]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (24249)، والنسائي في المجتبى، كتاب الطهارة، باب الترغيب في السواك (5)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (209).
[17]. العبادة في الإسلام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 24، 1416 هـ/ 1995م، ص228، 229.
[18]. أخرجه ابن المبارك في الزهد (97) برقم (288)، وأبو الشيخ في العظمة (1/ 301) برقم (44).
[19]. العبادة في الإسلام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 24، 1416 هـ/ 1995م، ص224، 225.