ادعاء أن فريضة الصيام عقوبة فرضها الإسلام على المسلمين دون حاجة إليها
وجوه إبطال الشبهة:
1) الصوم لغة: الإمساك والكف، واصطلاحا: الإمساك بنية عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وقد ثبتت مشروعيته بالكتاب والسنة والإجماع.
2) المقاصد التربوية للصيام في الجانب الروحي، والاجتماعي، والجسدي يظهر من خلالها الحكمة التي فرض الله الصيام من أجلها.
3) اتباع الإسلام منهج التدرج في فرض الصيام – من التخيير إلى الإلزام – جعل بعض الزاعمين يتوهمون جواز إفطار القادر مع الفدية، وهذا غير صحيح؛ لأنه من أفطر يوما في رمضان بدون عذر شرعي لا يكفيه صيام الدهر كله وإن صامه.
4) الإسلام لا يرفض الوسائل العلمية الحديثة لتحديد وقت الصوم، ما دامت تؤدي إلى نتائج يقينية؛ لأن الشرع لا يتعارض مع العلم القطعي.
التفصيل:
أولا. الصوم لغة واصطلاحا، وحكمه، ودليل مشروعيته:
الصوم لغة: الإمساك والكف عن الشيء، يقال صام عن الكلام أي أمسك عنه، قال تعالى مخبرا عن مريم: )إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا (26)( (مريم)، أي: صمتا، أو إمساكا عن الكلام[1]. وشرعا: الإمساك نهارا عن المفطرات بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، طوال شهر رمضان فرضا على كل مسلم عاقل غير الحائض والنفساء [2].
حكم صوم رمضان: واجب..
وقد ثبتت فرضية الصيام ووجوبه بالقرآن والسنة والإجماع:
- القرآن الكريم: قال عز وجل: )يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183)( (البقرة)، وقال – أيضا -: )شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه( (البقرة: ١٨5).
- السنة النبوية: روى عمر – رضي الله عنه – في حديث جبريل المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا»[3]. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس… وصوم رمضان»[4].
والأحاديث في هذا كثيرة، حفلت بها كل كتب السنة.
- إجماع المسلمين: وقد أجمع المسلمون من جميع المذاهب والطوائف، وفي جميع العصور منذ عهد النبوة إلى اليوم، على وجوب صيام رمضان وفرضيته العينية على جميع المسلمين المكلفين، لم يشذ عن ذلك أحد في القديم ولا الحديث [5].
ثانيا. للصوم فوائد جمة منها الروحية والاجتماعية والصحية التي تعود على الفرد والمجتمع:
لم يشرع الإسلام الصيام إلا لحكمة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها، والله – عز وجل – غني عن العالمين، وعباده جميعا هم الفقراء إليه، فهو – سبحانه وتعالى – لا تنفعه طاعة، كما لا تضره معصية، فالحكمة في الطاعة عائدة على مصلحة المكلفين أنفسهم، وفي الصيام حكم ومصالح كثيرة أشارت إليها نصوص الشرع، وأثبتها العلم الحديث؛ منها:
- تزكية النفس بطاعة الله فيما أمر، والانتهاء عما نهى، وفي هذا دليل على كمال العبودية لله.
- أن الصيام، وإن كان فيه حفظ لصحة البدن، كما شهد بذلك الأطباء المختصون، ففيه أيضا إعلاء للجانب الروحي على الجانب المادي في الإنسان، فهو انتصار للروح على المادة، وللعقل على الشهوة.
- الصوم تربية للإرادة وجهاد للنفس، وتعويد على الصبر ودرع واقية من الإثم في الدنيا، ومن النار في الآخرة وجملة القول: إن «الصيام جنة» [6].
- إن الغريزة الجنسية من أخطر أسلحة الشيطان في إغواء الإنسان، وللصوم تأثيره في كسر هذه الشهوة، وإعلاء هذه الغريزة؛ ولهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم – للشباب الذي لا يجد نفقات الزواج، حتى يغنيه الله من فضله «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة[7] فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء»[8] [9].
- إشعار الصائم بنعمة الله – عز وجل – عليه، فإن إلف الإنسان النعم يفقده الإحساس بقيمتها، فلا تعرف مقدار النعمة إلا عند فقدها وبضدها تتميز الأشياء، فلا يحس الإنسان بنعمة الشبع إلا إذا جاع أو عطش، وذلك يدفعه إلى شكر نعمة الله – عز وجل – عليه.
- وهناك حكمة اجتماعية للصيام في أنه يفرض الجوع إجباريا على كل الناس، وإن كانوا قادرين، فهو نوع من المساواة الإلزامية في الحرمات، وهذا يدعو إلى التراحم والمواساة، والتعاطف بين الأفراد، والطبقات بعضهم وبعض [10].
- هناك من الأمراض التي يكون الصوم هو أفضل علاج لها، وهي كثيرة فالصوم يقلل الدهنيات بالدم، ويقلل ضغط الدم، ويقلل مستوى السكر بالدم، لمن كان مريضا بالسكر، والصوم يفيد الجهاز الهضمي ويمنحه فترة من الراحة والاستجمام، وهناك أمراض أخرى كثيرة يكون الصوم لها شفاء؛ مثل بعض أمراض البشرة الدهنية وبعض أمراض الحساسية [11].
من كل تلك الفوائد العظيمة للصوم، وغيرها الذي لم نذكره يتبين لكل ذي عقل أن الصوم لم يفرض في الإسلام كعقوبة أبدا، أو مجرد تكفير لبعض الذنوب، وإنما هو منحة إلهية لهذه الأمة لتجني ثماره وتتفيأ ظلاله، فلو كان الصوم عقوبة – كما يزعمون – لما فرح به المسلمون؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» [12].
ثالثا. التدرج المقصود في فرض الصيام:
لقد اتخذ الإسلام منهج التدرج في فرض الصوم من التخيير إلى الإلزام، ولعل جهل بعضهم بهذا المنهج الحكيم هو الذي دفعه لتوهم جواز إفطار القادر، وإطعامه مسكينا عن كل يوم:
لقد اتخذ الإسلام في تشريعاته – سواء في فرض الفرائض أم في تحريم المحرمات – منهج التدرج في التشريع، وهو الذي يقوم على التيسير لا التعسير، وهذا المنهج الحكيم هو الذي اتخذه الإسلام في فرض الصيام.
المرحلة الأولى: التخيير.
أي: تخيير المكلف المطيق للصوم بين أمرين: الصيام، وهو الأفضل، أو الإفطار مع الفدية، وهي إطعام مسكين، فمن فعل ذلك فهو خير وأبقى، وهذا في قوله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183) أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184)( (البقرة)، فكان من شاء صام، ومن شاء أفطر وفدى.
المرحلة الثانية: الإلزام والوجوب.
أي الإلزام بالصوم، ونسخ التخيير الذي رخص في الآية السابقة، وفي ذلك نزل قوله عز وجل: )فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (185)( (البقرة) [13].
فعن سلمة بن الأكوع، قال: «لما نزلت: )وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين( كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها. [14] وفي رواية: حتى أنزلت هذه الآية: )فمن شهد منكم الشهر فليصمه(» [15] [16].
إذن فقد اتخذ الإسلام هذا المنهج الحكيم، وهو منهج التدرج في فرض الصيام من باب التيسير على المسلمين، فلم يلزم المسلمين به مرة واحدة، ولعل الجهل بكيفية تشريع الصيام هي التي دفعت بعضهم أن يتوهم أن الصوم في الإسلام ليس فريضة، وأنه يجوز للقادر أن يفطر، ويطعم مسكينا عن كل يوم، وهذا التوهم يزول بعد معرفة هذه الحقائق عن كيفية فرض الصيام في الإسلام، أما إذا كان هذا المتوهم يعلمها، ويجحدها فهذا شأنه لأنه لا يريد أن يرى ضوء الحقيقة.
رابعا. الإسلام لا يرفض الوسائل العلمية الحديثة في إثبات رؤية الهلال ما دامت تؤدي إلى نتائج يقينية؛ لأن الشرع لا يتعارض مع العلم القطعي:
لا بد أن نشير – أولا – إلى أن القرآن الكريم قد حث على تعلم العلم بوجه عام، وعلم الفلك على وجه الخصوص، وأشاد به في كثير من المقامات، واعتبره وسيلة مهمة في فهم الكثير من الآيات المتعلقة بالكون، ومن هذا الفهم يكون الإيمان عن يقين، يقول عز وجل: )يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج( (البقرة: ١٨٩)، وغيرها من الآيات التي تحتوي على الكثير من الحقائق الفلكية.
ثم إن القرآن يوجهنا إلى علم الحساب، فيقول الله – سبحانه وتعالى – في سورة الإسراء: )ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا (12)( (الإسراء) [17].
إذن فالإسلام وكل مصادره تحث على العلم والتعلم، فلا يجوز لقائل أن يزعم أن الإسلام يرفض التقدم العلمي، والأخذ بوسائل العصر الحديثة، وخاصة في مجال رؤية الهلال؛ لأن الإسلام يقر بوجود عدة طرق لإثبات رؤيته، “خاصة هلال رمضان”؛ منها:
- الرؤية البصرية: وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته»[18]. أي رؤيته بالعين المجردة.
- إكمال عدة شعبان ثلاثين: سواء كان الجو صحوا أم غائما، فإذا تراءى الناس الهلال ليلة الثلاثين من شعبان، ولم يره أحد استكملوا شعبان ثلاثين [19].
- التقدير للهلال: كما جاء في الحديث: «إذا غم عليكم فاقدروا له» [20].
قال مطرف بن عبد الله وآخرون ما معناه: قدروه بحسب المنازل.
إذن فلم يحصر الإسلام كيفية إثبات الرؤية للهلال في الرؤية البصرية فحسب، بل أجاز – أيضا – التقدير، وهو معرفة منازل القمر، ولكن لم يتبع المسلمون الحساب الفلكي قديما؛ لعدم وجود الوسائل التي تؤدي إلى يقينية هذا الحساب، وكذلك لعدم توفر ذلك لكل المسلمين في كل مصر؛ لأنه لم يكن يعرف الحساب إلا أفراد من الناس في البلدان الكبار، فكان لا بد من الاعتماد على الرؤية البصرية، ومن هنا فإن الإسلام لا يرفض الاعتماد على الحساب الفلكي في رؤية الهلال، ولا على الوسائل الحديثة التي تتميز بالدقة، جنبا إلى جنب مع الرؤية البصرية؛ لأن الشرع في الإسلام لا يخالف أبدا العلم القطعي [21].
وتأكيدا لموقف التشريع الإسلامي الإيجابي من التناول العلمي لهذه المسألة فإننا سنورد هنا نص بعض توصيات ندوة الأهلة والمواقيت التي عقدت بالكويت سنة 1989م بتنظيم النادي العلمي الكويتي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وقد شارك فيها عدد من فقهاء الشريعة، وعلماء الفلك في الدول العربية التالية: الأردن، الإمارات، الجزائر، السعودية، السودان، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، مصر، المغرب، اليمن.
كما حضرها مندوبون عن مجمع الفقه الإسلامي بجدة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والاتحاد العربي لنوادي العلوم، وقد أصدرت الندوة التوصيات العلمية التالية:
- إذا ثبتت رؤية الهلال في بلد وجب على المسلمين الالتزام بها، ولا عبرة باختلاف المطالع؛ لعموم الخطاب بالأمر بالصوم والإفطار.
- يؤخذ بالحسابات المعتمدة في حالة النفي “؛ أي: القطع باستحالة رؤية الهلال، وتكون الحسابات الفلكية معتمدة إذا قامت على التحقيق الدقيق “لا التقريب”، وكانت مبنية على قواعد فلكية مسلمة، وصادرة عن جمع من الفلكيين الحاسبين الثقات بحيث يؤمن وقوع الخلل فيها.
فإذا شهد الشهود برؤية الهلال في الحالات التي يتعذر فلكيا رؤيته فيها ترد الشهادة؛ لمناقتضها للواقع ودخول الريبة فيها.
ومن هذه الحالات التي تستحيل فيها الرؤية:
- إذا شهد الشهود برؤية الهلال قبل الوقت المقدر له بالحساب الفلكي، وهو وجوده في الأفق بعد غروب الشمس، فلا عبرة بالشهادة على رؤية الهلال قبل حصول الاقتران، أو إذا تزامنت الشهادة مع الاقتران، سواء أكان الاقتران مرئيا؛ كالكسوف، أم غير مرئي مما تحدده الحسابات الفلكية المعتمدة. وهذه الحالة نص عليها عدد من فقهاء المسلمين؛ كابن تيمية، والقرافي، وابن القيم، وابن رشد.
- إذا شهد الشهود برؤية الهلال بعد الغروب في اليوم الذي رؤي فيه القمر صباحا قبل شروق الشمس، فلا عبرة بالشهادة على هذه الرؤية [22].
وهذا شاهد على أن الاجتهاد الفقهي يعول كثيرا في هذه المسألة على النظر العلمي الدقيق، ولا يهمله.
الخلاصة:
الصوم لغة: الإمساك والكف عن الشيء، وشرعا: الإمساك عن المفطرات بنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وقد فرض في السنة الثانية من الهجرة، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها هذا الدين، وقد ثبت وجوبه وفرضيته بالكتاب، والسنة، والإجماع.
للصيام مقاصد شرعية وتربوية في الروح، والأخلاق، والعقل، والجسد، وفوائد وحكم عديدة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع؛ منها: تزكية النفس بطاعة الله، وإعلاء الجانب الروحي منه على الجانب المادي، وهو تربية للإرادة وجهاد للنفس، وتعويد على الصبر، وجنة من الغرائز الجنسية، وإشعار الصائم بنعمة الله عليه، والمواساة والتعاطف بين أفراد المجتمع، والشفاء من أمراض عديدة؛ مما يعود بالنفع الكبير على المكلفين به؛ مما ينفي الزعم القائل: إنه عقوبة من الله، فما هو إلا منحة ربانية غالية.
لقد اتخذ الإسلام منهج التدرج في فرضه للصوم، فكانت المرحلة الأولى هي: مرحلة التخيير، وهو التخيير بين الصوم وهو الأفضل، والإفطار مع الفدية، وهذه المرحلة قد نسخت بقوله عز وجل: )فمن شهد منكم الشهر فليصمه( (البقرة: ١٨٥)، فلا يصح القول بأن الإسلام يبيح أن يفطر القادر على الصوم، مقابل إطعام مسكين.
الإسلام لا يرفض إثبات رؤية الهلال، بالحساب الفلكي الدقيق، والاستعانة بالوسائل العلمية الحديثة؛ لأنه لا يتعارض مع العلم الثابت، ولهذا تعددت طرق إثبات رؤية الهلال؛ كالرؤية البصرية، وتقدير منازل القمر.
(*) تغييب الإسلام الحق، د. محمود توفيق محمد سعد، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1416هـ/ 1996م. من معالم الإسلام، محمد فريد وجدي، مكتبة الأسرة، مصر، 2000م.
[1]. لسان العرب، ابن منظور، مادة: صام.
[2]. الفقه الإسلامي وأدلته، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط1، 1417هـ/ 1996م، ج2، ص577.
[3]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة الإيمان والإسلام (102).
[4]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس” (8)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس” (122).
[5]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426 هـ/ 2006م، ص16، 17.
[6]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب فضل الصوم (1795)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب فضل الصيام (2761).
[7]. الباءة: النكاح والجماع.
[8]. الوجاء: الوقاية، والمراد: أنه مانع من الشهوات؛ بحيث يضعفها ولا يقطعها من أصلها.
[9]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة (1806)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه (3466).
[10]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص12: 14. وللمزيد انظر: المقاصد التربوية للعبادات في الروح والأخلاق والعقل والجسد، د. صلاح الدين سلطان، سلطان للنشر، أمريكا، ط1، 1425هـ/ 2004م.
[11]. المعارف الطبية في ضوء القرآن والسنة، د. أحمد شوقي إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، ط1، 2002م، ج4، ص160.
[12]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب هل يقول: إني صائم إذا شتم (1805)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب فضل الصيام (2762).
[13]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص19.
[14]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب سورة البقرة (4237)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب بيان نسخ قوله تعالى: ) وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) ( (البقرة) (2741).
[15]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب بيان نسخ قوله تعالى: ) وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) ( (البقرة) (2742).
[16]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص20.
[17]. بحوث وفتاوى إسلامية في قضايا معاصرة، الشيخ جاد الحق على جاد الحق، دار الحديث، القاهرة، ط1 ، 1426هـ/ 2005م، ج1، ص571.
[18]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الهلال فصوموا” (1810)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال (2567).
[19]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص29.
[20]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب هل يقال: رمضان أو شهر رمضان (1801)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال (2557).
[21]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص29 بتصرف.
[22]. فقه الصيام، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1426هـ/ 2006م، ص148 وما بعدها.