الزعم أن القرآن أخطأ في ذكر اسم إدريس – عليه السلام – وقصة رفعه حيا إلى السماء
وجوه إبطال الشبهة:
1) وردت أسماء مختلفة لنبي الله إدريس – عليه السلام – في ثقافات مختلفة (المصرية – السامرية – اليونانية)، وهذا جائز لاختلاف طبيعة اللغات، فلماذا ينكر ذلك على القرآن الكريم وهو مقدم على غيره لثبوت صحته؟! ولا ينكر على غيره من الثقافات والديانات المحرفة؟!!
2) من أساسيات عقيدة الإسلام أن البقاء والخلود لله وحده وأن الفناء والموت من صفات المخلوقين ولا يستثنى من ذلك أحد.
3) لم ينص القرآن ولا السنة على خلود إدريس – عليه السلام – أو أنه رفع إلى السماء حيا.
4) اتفقت أقوال المفسرين على أن إدريس – عليه السلام – قبض ومات شأنه شأن المخلوقات جميعا، وما ورد بخلاف ذلك، هو محض روايات أسطورية لا تتفق مع حقائق الإسلام بشأن قبض الأرواح.
التفصيل:
أولا. ورود أسماء مختلفة للشخص الواحد في اللغات المتعددة أمر طبيعي:
الاسم الواحد لمعين سواء كان علما على شخص أو مكان أو غير ذلك، قد يرد مختلفا من لغة أو ثقافة إلى أخرى. وهذا لا يعني خطأ في لغة وصوابا في أخرى، بل إن ذلك الاختلاف ناشئ من اختلاف النطق والهجاء والتركيب وكذلك قواعد النحو والنظام الصوتي.
ولقد ورد اسم إدريس – عليه السلام – في التوراة السامرية “أخنوخ”، وذلك في سفر التكوين “وسار أخنوخ مع الله, ولم يوجد لأن الله أخذه”. (التكوين 5: 24). وهو في اليونانية أرميس، وعرب بهرمس، ومعنى أرميس عطارد، وهو عند المصريين هرمس الهرامسة، وفي القرآن الكريم إدريس، وقيل: سمي إدريس لكثرة دراسته كتاب الله عزوجل، إذ روي أن الله تعالى أنزل عليه ثلاثين صحيفة، وأنه أول من خط بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب، قال عزوجل: )واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا (56)( (مريم)، علما بأن التوراة اليونانية تضيف حرف السين في آخر الاسم ليعلم أنه اسم مثل: يوسيفوس وإدريس في آخره السين، وكذلك يونس – عليه السلام – وهو في العبرية “يونان”، وعيسى – عليه السلام – في اليونانية “إيسوس” وفي العبرية “يهوشوع”، وينطق أحيانا “أيشوع” و “يسوع”. [1]
وهكذا نجد أن اسم سيدنا إدريس – عليه السلام – قد اختلف من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى، فلماذا ينكر على القرآن الكريم مع العلم بأنه الكتاب الوحيد الذي ثبت عدم تحريفه أو تغييره؛ بل هو محفوظ كما نزل من عند الله وذلك بشهادة الدارسين المحايدين من المسلمين وغير المسلمين من أهل الاختصاص في هذا المجال.
وعلى النقيض تماما فقد أثبتت الدراسة المحايدة من أهل الاختصاص تحريف وتبديل ما عدا القرآن الكريم من الكتب السماوية فضلا عن الثقافات البشرية التي ليس لها ما لتلك الكتب من العصمة والقداسة.
ومعلوم أن ما ثبتت حجته مقدم على ما لم تثبت حجته، ومع هذا فإننا لا ننكر الأسماء السابق ذكرها لسيدنا إدريس – عليه السلام – في الثقافات والديانات الأخرى، وذلك أن الخلاف في الاسم خلاف شكلي لا يعني بالضرورة خطأ الاسم عندنا أو عند غيرنا.
ثانيا. الدوام والخلود لله وحده في عقيدة التوحيد الإسلامية:
يجب أن نثبت قواعد الإسلام العقائدية قبل مناقشة أي مجادل، فمن أوائل القواعد العقدية في الإسلام: قاعدة مبدأ الفصل بين صفات الله وصفات الخلق، فأول صفات الله – عزوجل – صفة الوحدانية، وهي تفرد الله تعالى بصفات الألوهية وحده، ومنها البقاء بلا نهاية، أي: دوام البقاء والخلود، فالله باق بذاته ولا شريك له في هذه الصفة، فلا يوصف نبي ولا رسول بهذه الصفة عند المسلمين.
أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى فإنهم اعتادوا الخلط بين صفة الخالق سبحانه وصفة الخلق، لذلك نسبوا إلى الله الزوجة والولد، وعندهم اختلط اللاهوت والناسوت [2]، فلا عجب أن يقول اليهود: عزير ابن الله ويعطونه صفات الألوهية ومنها الخلود، ويقول النصارى: المسيح ابن الله ويعطونه صفات الألوهية ومنها الخلود، أما المسلمون فلا خلط عندهم بين صفات الخالق وصفات المخلوق، فلا يعطون الخلود لمخلوق قط، قال عزوجل: )وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون (34)( (الأنبياء).
والخلود قسمان: خلود الذات، وخلود الزمان، فأما خلود الذات فهو وصف لله وحده لا يشاركه فيه أحد من خلقه، وأما خلود الزمان فهي صفة الخلق في الجنة والنار، والصفتان مستحيلتان في الدنيا، فليس في الدنيا خلود ذاتي ولا مكاني ولا زماني: )كل من عليها فان (26)( (الرحمن)، ونقصد دنيا الخلق ولا يدخل فيها الخالق عزوجل.
ونحن نسأل هؤلاء: هل كتب الله سبحانه الخلود لأحد من خلقه في دنيا الناس من حولنا؟ عقيدتنا – والواقع يؤكدها – أن أحدا لا يمكن أن يجيب عن هذا السؤال بالإيجاب؛ لأن الفناء شأن المخلوقات جميعا، ولا خلود في اعتقادنا – نحن المسلمين – لبشر مهما عظمت منزلته وارتفعت درجته، وقد كتب الله الموت على رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو أفضل الرسل وأحبهم إلى الله، وإذا كان الله – عزوجل – قد كتب الموت على محمد – عزوجل – فلماذا يكتب الخلود لإدريسعليه السلام؟!
فلا خلود في اعتقادنا – نحن المسلمين – لبشر وإنما البقاء لله وحده، ولا يعنينا ما فهمه بعضهم من بعض الروايات من معنى الخلود أو البطولة الأسطورية مما يوافق روايات يهودية أو نصوص توراتية، فالثابت أن هذه الكتب السماوية السابقة على القرآن قد حرفت عن أصولها السماوية الصحيحة، خصوصا ما توجه لبني إسرائيل الذين حكم القرآن بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه.
وهذا – كما هو معروف – ديدن [3] المغالطين من المستشرقين ممن يقعون على الروايات الضعيفة، والأخبار المنقطعة والآراء المرجوحة، فيبرزونها ويجعلونها أصلا، لا سيما إذا توافقت مع مقولة في التوراة أو الإنجيل المحرفين، ليؤيدوا القول بأن القرآن مشتق منهما، وأن محمدا – صلى الله عليه وسلم – قد لفقه من كتب الأقدمين؛ وذلك لإنكارهم نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – وسماوية القرآن، ويسلكون لإثبات ذلك كل سبيل.
ثالثا. لم ينص القرآن الكريم ولا السنة النبوية على خلود إدريس – عليه السلام – أو أنه رفع إلى السماء:
إن الذي يحسب على الإسلام هو ما صرح به القرآن الكريم، وما جاء في صحيح السنة، وأما ما جاء في غيرهما على ألسنة المفسرين فيؤخذ منهم ويرد عليهم، وما نقلوه عن أهل الكتاب إن وافق ما في الكتاب والسنة قبلناه، وإن خالفهما رددناه، وإن لم يوافقه، ولم يخالفه لا نصدقه، ولا نكذبه، بل هو قول يحتمل الصدق والكذب.
والذي جاء في القرآن عن إدريسـ عليه السلام – قولهعزوجل: )وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين (85) وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين (86)( (الأنبياء). فهو – عليه السلام – نبي مرسل صابر صالح له مكانة عالية رفيعة عند الله عزوجل، وهو ممن أدخلهم الله سبحانه في رحمته.
وأما أهل التوراة فليس عندهم من العلم بشأن إدريس – عليه السلام – إلا أن أخنوخ ولد له ولد، وهو ابن خمس وستين سنة، وعاش بعد ذلك ثلاثمائة سنة، ولم يوجد بعد، لأن الله أخذه، فالله تعالى أعلم بشأنه.
وأما قوله عزوجل:)) ورفعناه مكانا عليا (57) (مريم). لم تنص على أن إدريس – عليه السلام – رفع حيا إلى السماء، إن معنى الآية: ورفعنا ذكره وأعلينا قدره بشرف النبوة والزلفى عند الله[4].
وما جاء في حديث المعراج[5] من أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لقيه – عليه السلام – في السماء الرابعة ليس دليلا على رفعه حيا؛ فقد لقي صلى الله عليه وسلم في السماوات موسى وهارون ويوسف ويحيى وإبراهيم – عليهم السلام – ولم يرفعوا أحياء؛ أما ما ورد في كتاب “تاريخ الحكماء” للقفطي من أن إدريس أول من أنذر بالطوفان، فخاف من ذهاب العلم، فبنى الأهرام والبرابي المسلات في صعيد مصر وصور فيها الصناعات ورسم فيها العلوم حرصا منه على تخليدها لمن بعده[6]؛ فهي أخبار لم تؤيد بنقل صحيح، ولم يعضدها [7] نص قاطع نشهد به على الله تعالى أنه صنعه لعبده ونبيه إدريس عليه السلام، وكلها أقوال مما جمعها حطاب الليل من المفسرين الذين لا هم لهم إلا جمع كل شاردة وواردة، دون النظر إلى صحتها، ومعظمها أشبه ما تكون بالخرافات.
لذلك فإن الباحثين في هذه الأمور وأهل التاريخ القديم لا يجدون في بحوثهم ما يؤيد هذه الأخبار، بل يجدون ما يناقضها من العلم بأسماء بناة الأهرام والملوك الأولين الذين قاموا بالدولة في مصر مثل مينا، وخوفو، وخفرع وغيرهم، من الذين شيدوا المعابد، ونقشوا عليها ما هو ماثل اليوم، وذلك كله بخطوط خاصة يقرءونها ويفسرونها[8].
رابعا. اتفقت أقوال المفسرين على أن إدريس – عليه السلام – قبض ومات، شأنه شأن المخلوقات جميعا، وما ورد بخلاف ذلك هو محض روايات لا تتفق مع حقائق الإسلام بشأن قبض الأرواح:
لقد أوضحنا أنه ليس هناك ثمة نص يدل على خلود إدريس – عليه السلام – ورفعه حيا إلى السماء، أما قوله عزوجل: )ورفعناه مكانا عليا (57)( (مريم)، فهذا لا يدل على رفعه إلى السماء حيا، بل قد لا يكون المراد منه الرفع الحقيقي، ولهذا قال جماعة من المفسرين: هو رفع مجازي، وأما حديث الإسراء فلا حجة فيه أنه رفع إلى السماء حيا قبل موته؛ لأنه ذكر فيه عدة أنبياء وجدوا في السماوات[9].
هذا وقد ذكر كثير من المفسرين في معنى قوله عزوجل: )ورفعناه مكانا عليا (57)( (مريم) في حق إدريس – عليه السلام – أن الله أوحى إليه: أني أرفع لك في كل يوم مثل جميع عمل بني آدم، فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا، فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه وصعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي: اقبض روح إدريس في السماء الرابعة. فجعلت أقول له: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة، وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك.
وفي رواية أخرى: أنه رفع ولم يمت، قيل: أريد بها أنه رفع حيا إلى السماء، ثم قبض هناك؛ فهذا لا ينافي ما تقدم، وأما إن أريد بها أنه لم يمت حتى الآن ففيه نظر؛ إذ يتصادم مع قوله تعالى: )إنك ميت وإنهم ميتون (30)( (الزمر)، فإدريس وعيسى – عليهما السلام – وغيرهما بشر، والبشر من شأنهم الفناء جميعا بالموت، لا يبقى إلا الحي الذي لا يموت عزوجل، فهذا من ثوابت العقيدة الإسلامية. وقيل: قبض في السادسة، والمتفق عليه أنه في السماء الرابعة، وقيل: عليا؛ أي: إلى الجنة.
أما ما ورد بخلاف ذلك من روايات فلا تقوم بها حجة؛ إذ هي روايات موضوعة ومنحولة[10]؛ فقد روي أن ملك الموت سأل الله أن يزور إدريس، فجاءه على صورة إنسان، ودعاه في الليل إلى مائدته، ولكن إدريس – عليه السلام – أبى، فكرر ملك الموت دعوته تلك مرتين متتاليتين، وفي المرة الثالثة سأله إدريس عن شخصه، فلما أجابه طلب منه إدريس أن يقبض روحه ساعة من الزمن، ثم طلب منه بعد أن يرد روحه أن يرفعه إلى السماء، ليراها ويرى الجنة فلما دخل الجنة أبى أن يخرج منها، واعتصم بآيتين من القرآن هما: )كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون (35)( (الأنبياء). والثانية: )لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين (48)( (الحجر)، ولذلك أبقاه الله فيها.
وقيل: إنه بينما إدريس في رحلة، إذ اشتد عليه الحر؛ فطلب من الله أن يخفف وطأتها عليه ملك الشمس، مقابل أن يؤخر ملك الموت أجله، فحمله هذا الملك إلى مطلع الشمس، وأبلغ في سؤاله ملك الموت، ولم يستطع ملك الموت إجابة سؤاله، فأطلعه ملك الشمس على يوم موته، ولما فتح ملك الموت ديوانه لم يجد فيه وفاة إدريس، وقد وجده ملك الشمس ميتا بالفعل.
هاتان الأسطورتان لا تتفقان مع حقائق الإسلام التي تنص على أن ملك الموت مكلف من قبل الله تعالى بقبض الأرواح، وأنه لا يستشار أحد من الخلق في وفاته، ولا تتفقان مع الأدب في الحديث عن الأنبياء – عليهم السلام – وذلك لأنهم – صلوات الله عليهم – يعلمون أن لكل أجل كتابا، ولا يطلبون إلا ما يقره الشرع والعقل، كما أن العلم يكذب ويفند[11] تلك الخرافات.
الخلاصة:
- إن عدم ذكر اسم إدريس – عليه السلام – في التوراة لا يعني إنكار وجوده في التاريخ؛ لأن التوراة المحرفة ليست حجة فيما تذكر، فضلا عن أنها ليست حجة فيما لم تذكره، لكن الحجة فيما تفرد القرآن الكريم بذكره؛ فهو كلام رب العالمين أنزله على النبي الأمي – صلى الله عليه وسلم – الذي قال تعالى فيه: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم)، أما الكتاب المقدس فقد ثبت تناقضه ومخالفته للعقل السليم، فما ورد به غير موثوق فيه، وما لم يرد به لا حجة على بطلاته أو عدم وقوعه.
- من قواعد الإسلام العقائدية ضرورة الفصل بين صفات الله تعالى وصفات الخلق، فمن صفات الله البقاء، ومن صفات الخلق جميعا – بلا استثناء – الفناء والموت. والخلود لا يكون إلا لله وحده، فهو صفة له وحده لا يشاركه فيها أحد من خلقه مهما بلغ من المنزلة والمكانة.
- لم نر حولنا في دنيا الناس من كتب الله له الخلود، بل كتب الله الموت على جميع خلقه، ومنهم محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو أفضل الرسل وأحبهم إلى الله تعالى.
- ما ورد من الأساطير حول رفع إدريس – عليه السلام – حيا وعدم استطاعة ملك الموت قبض روحه لا يتفق مع حقائق الإسلام التي تنص على أن ملك الموت مكلف من قبل الله تعالى بقبض الأرواح، وأنه لا يستشار أحد في وفاته، وكذلك لا تتفق مع الأدب في الحديث عن الأنبياء، الذين يعلمون أن لكل أجل كتابا، وأنهم لا يطلبون ما لا يقره الشرع أو العقل، كما بيناه.
- إن الذي يحسب على الإسلام هو ما صرح به القرآن الكريم، وما جاءت به السنة النبوية الشريفة الصحيحة، وأما أقوال المفسرين فيؤخذ منها ما وافق الكتاب والسنة ويطرح ما عداه، والذي جاء في القرآن عن إدريس – عليه السلام – أنه كان صديقا نبيا، ذا مكانة عالية رفيعة عند الله – عزوجل – وهو صابر صالح، وأدخله الله تعالى في رحمته، وما جاء في السنة من حديث المعراج أنه – صلى الله عليه وسلم – قد لقي إدريس – عليه السلام – ليس دليلا على أنه – عليه السلام – رفع حيا، فقد لقي النبي – صلى الله عليه وسلم – العديد من الأنبياء – عليهم السلام – ولم يرفعوا أحياء.
(*) موجز دائرة المعارف الإسلامية، فريق بحث من المستشرقين، ترجمة نخبة من الأساتذة، مركز الشارقة للإبداع الفكري، الشارقة، 1418هـ/ 1998م.
- حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط2، 1425/ 2004م، ص484.
[2]. اللاهوت والناسوت: اللاهوت: الألوهية في مقابل الناسوت لطبيعة الإنسان، وعلم اللاهوت علم يبحث عن العقائد المتعلقة بالله، وربما أطلق الأول على الروح، والثاني على البدن، أو أطلق الأول على العالم العلوي، والثاني على العالم السفلي.
[3]. ديدن: شأن.
[4]. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط1، 1985م، ص38، 39.
[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (3035)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماوات وفرض الصلوات (429).
[6]. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط1، 1985م، ص44.
[7]. يعضدها: يقويها.
[8]. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط1، 1985م، ص44 بتصرف.
[9]. التحرير والتنوير، محمد الطاهر ابن عاشور، دار سحنون، تونس، د. ت، مج8، ج16، ص131 بتصرف.
[10]. المنحولة: المدعاة.
[11]. يفند: يضعف ويخطأ.