الزعم أن طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه في ليلة واحدة دليل على ميله الجامح للنساء
وجها إبطال الشبهة:
1) إن ذكر طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه كان في معرض مدحه – صلى الله عليه وسلم – بالقوة الخارقة العجيبة له – صلى الله عليه وسلم – لا في مقام الذم باللهو والاستمتاع بالنساء، كما أن توفيقه بين واجب الدعوة الضخم وحق أهله عليه يدل على شرف وكمال له – صلى الله عليه وسلم – لم يتح لغيره.
2) طواف النبي – صلى الله عليه وسلم – على نسائه كلهن كان من باب تعليم الأمة العدل في القسمة بين الزوجات مودة واستئناسا، وبيانا عمليا لهم بأن يعطوا كل ذي حق حقه، وهذا لا يستلزم تأويل الطواف على أنه جماع.
التفصيل:
أولا. إن ذكر طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه كان في معرض مدحه بالقوة الخارقة العجيبة، لا في مقام ذمه باللهو بنسائه:
لقد استفاضت الأحاديث النبوية والآثار المروية الدالة على كمال خلقته – صلى الله عليه وسلم – وجمال صورته، ولذلك كان من تمام الإيمان به – صلى الله عليه وسلم – الإيمان بأن الله – عز وجل – قد جعل بدنه الشريف على وجه لم يظهر قبله ولا بعده خلق آدمي[1]، وأنه تعالى قد أعطى النبي – صلى الله عليه وسلم – من الخصوصيات ما لم يتح لغيره من البشر.
وعلى هذا فإن حديث طوافه – صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أنس – رضي الله عنه – بقوله: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة»، قال الراوي عن أنس: قلت: أوكان يطيقه؟ قال: «كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين» [2].
نقول إن السياق في حديث أنس إنما هو في معرض القوة الخارقة العجيبة للنبي – صلى الله عليه وسلم – لا في مقام الذم له باللهو بالنساء، وهذا يدل على شرف وكمال للنبي – صلى الله عليه وسلم – لم يتح لغيره.
ثم إن حديث طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه جميعا يبين بيانا عمليا خيريته – صلى الله عليه وسلم – وكمال أخلاقه وعصمته مع أهل بيته كما أن الحديث يبين ما اختص به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفضل به على سائر الناس من أنه – صلى الله عليه وسلم – قد أعطي قوة ثلاثين رجلا والأمر هنا ليس من عند نفسه، ولا من عند رواة السنة، وإنما من عند ربه – عز وجل – وهو ما يفيده مجيء لفظ «أعطي» بالبناء للمجهول[3]، فتأمل كيف أن هذا المجهود الكبير يحتاج إلى قوة بدنية أساسها شهي الطعام، وراحة الجسم، وفراغ البال؟
وهل توفر للنبي – صلى الله عليه وسلم – كل هذا أو بعضه؟! اللهم إلا إذا كان ذلك بنفحة قوية من الله منحه إياها، وللأنبياء مزيد فضل من ربهم على غيرهم من الناس، فإن سليمان حلف أن يطوف على نسائه في ليلة واحدة، وهو طواف جماع بدون شك؛ وذلك لتأتي كل واحدة منهن بفارس يجاهد في سبيل الله، وكان له ألف من النساء ما بين زوجة وسرية، وأما ثناء الله – سبحانه وتعالى – على يحيي بن زكريا – عليهما السلام – أنه كان حصورا، أي: ممنوعا من النساء لا للعجز عنهن، فمعناه أنه كان معصوما من الذنوب، ومانعا نفسه من الشهوات المباحة، ومقبلا على عبادة الله تعالى حتى لا يشغله الزواج عن الطاعات التي ترفع الدرجات العالية في روضات الجنات.
وكذلك عيسى – عليه السلام – لم يتزوج؛ لمجاهدة نفسه برياضة نفسانية، وتفرغه للدعوة إلى الله – عز وجل – فكان لا يقر له قرار، ولا يبيت في مكان واحد، وإنما ينتقل في البلدان.
وأما نبينا – صلى الله عليه وسلم – فتمكن من التوفيق بين الأحوال المعتادة للرجال، فلم تشغله النساء عن عبادة ربه، بل ازداد عبادة؛ لتحصينه نساءه، وقيامه بحقوقهن، وهدايته إياهن بالعلوم الدينية ولا سيما ما يجب عليهن، بل صرح بأن النساء لسن من حظوظ دنياه، وإنما من حظوظ دنيا غيره، فقال صلى الله عليه وسلم: «حبب إلي من الدنيا: النساء، والطيب، وجعلت قرة[4] عيني في الصلاة» [5]. وأورد ذلك بصيغة الفعل المجهول (حبب)؛ إيماء بأن حبه لهن لم يكن إلا لما خلق في جبلته، وميل طبيعته، وأنه كالمجبور عليه في محبته، فدل هذا الحديث على أن حبه للنساء والطيب اللذين هما من أمر دنيا غيره، هو من أجل الآخرة، وقصد المثوبة، ورفع الدرجة، وليكون قدوة حسنة لأمته حرصا على التعفف والتصون، ومنع الخواطر الرديئة ودفع الوساوس النفسية.
وعليه فإن محبة النبي – صلى الله عليه وسلم – للزواج بالنساء إنما كانت لا للذاته، وإنما لابتغاء مرضاة الله وتحقيق مصلحة غيره، وهذا على سبيل الإيثار، ولذلك ميز النبي – صلى الله عليه وسلم – بين الحبين: حب النساء والطيب، وحب الصلاة، وفرق بين المقامين، فجعل قرة عينه في الصلاة، مع أنه أعطي قوة ثلاثين رجلا في الجماع، كما كان لسليمان – عليه السلام – قدرة مائة رجل[6].
نخلص من هذا إلى أن نظرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – للمرأة قائمة على أساس من احترام آدميتها، والبر بها، وجبر خاطرها وصيانتها عن الامتهان والضياع، ولهذا ظلل بجناح رحمته إحدى عشرة زوجة ما كان دافعه إلى الارتباط بهن شهوة عارمة يريد إشباعها، وإنما إنسانية سامية أبت إلا أن تجبر خواطرهن وتعول من فقدت الزوج والعائل منهن، ويستدل على ذلك أنه – صلى الله عليه وسلم – كان قنوعا بزوجة واحدة فترة شبابه حتى الخمسين من عمره، ولا يستطيع العقل تصديق استبداد الشهوة به بعد الخمسين إلى حد أن يجمع العديد من النساء في عصمته لمجرد قضاء لذة جنسية.
ثانيا. طواف النبي – صلى الله عليه وسلم – على نسائه تعليم للأمة العدل بين الزوجات، وكونه – صلى الله عليه وسلم – طاف بهن لا يستلزم أن يكون جامعهن:
من الثابت المؤكد في كتب السيرة والأحاديث الصحيحة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقضي ليله في قيام الليل، وقراءة القرآن والعبادة، ويقضي نهاره في الجهاد والسعي في توطيد أركان دولته الجديدة، ومع هذا فقد كان حريصا على تعليم أمته كل صغيرة وكبيرة ببيان قولي وعملي.
ومن الثابت أيضا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد أعطي بعض الخصوصيات، فقد روي عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان عمل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ديمة (من الدوام)، وأيكم يطيق ما كان يطيق» [7]؟! أي: لما كان له من قوة النبوة[8].
إنه يعلمنا كيف تكون العبادة، وكيف يكون قيام الليل، أليس هو القائل: «واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل» [9]؟
وقال عوف بن مالك: «كنت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلة، فاستاك[10]، ثم توضأ، ثم قام فصلى، فقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة، فلا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم ركع، فمكث بقدر قيامه يقول: سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة، ثم سجد، وقال مثل ذلك، ثم قرأ آل عمران، ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك…» [11]؛ أي: من تطويل الركوع والسجود والتسبيح المذكور وغير ذلك.
وعن عـائشـة قـالت: «قـام رسـول الله – صلى الله علـيه وسلـم – بـآيـة مـن القـرآن ليلة» [12]؛ أي: صلى في ليلـة بتلاوة آيـة وهي: )إن تعـذبهـم فـإنهـم عبـادك وإن تغـفر لهـم فإنـك أنت العـزيـز الحكيـم (118)( (المائدة)؛ اقتداء بعيسى – صلى الله عليه وسلم – في الكلام، وإيماء إلى أنه – صلى الله عليه وسلم – يريد المغفرة والرحمة، ورفع العقوبة عن جميع الأمة، مع التسليم للإرادة الإلهية.
وروي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: «إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» [13]، وروي: «أكثر من سبعين مرة» [14] [15]. فقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – أشد الناس خوفا من ربه، وأكثرهم عبادة، وألزمهم طاعة لله – عز وجل – وذلك على قدر علمه بربه، وامتثاله لأمره عز وجل.
روي عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا» [16]. وزاد الترمذي مرفوعا إلى أبي ذر – رضي الله عنه -: «إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء[17]، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات[18] تجأرون[19] إلى الله» [20] [21].
ما ذكرناه آنفا من مظاهر عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم – وانشغاله بطاعة ربه، ليدل دلالة قاطعة على عدم تفرغه – صلى الله عليه وسلم – لإشباع شهواته كما يزعمون، أما حديث طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه فإنه لا يدل على شهوانيته – صلى الله عليه وسلم – ـ كما يزعمون – وإنما يدل على عدله – صلى الله عليه وسلم – بين نسائه في القسم؛ فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعامل زوجاته معاملة حسنة، ويحث المؤمنين جميعا على أن يعاملوا زوجاتهم بالمعروف؛ فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله» [22].
وعنها أيضا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»[23]وهذه الأقوال منه – صلى الله عليه وسلم – مصداق قول الله – عز وجل -: )وعاشروهن بالمعروف ( (النساء: ١٩)، وهي كلمة جامعة تعني: التحلي بمكارم الأخلاق في معاملة الزوجات من: صبر على ما قد يبدر منهن، أو تقصير في أداء واجباتهن، ومن حلم عن إيذائهن في القول أو الفعل، وعفو وصفح عن ذلك، ومن كرم في القول والبذل، ولين في الجانب، ورحمة في المعاملة، إلى غير ذلك مما تعنيه المكارم الأخلاقية التعاملية الأسرية.
وذلك هو ما دل عليه حديث «عدله – صلى الله عليه وسلم – بين نسائه في القسم»، كما قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها» [24]. وهذا الحديث نص صريح يبين لنا حقيقة طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار.
إنه طواف حب ومداعبة بدون جماع، حتى يبلغ إلى التي هي يومها فيبيت عندها، كما هو ظاهر كلام عائشة – رضي الله عنها ـ[25].
والساعة هنا: هي حق له ولأهل بيته تطييبا لنفوسهن، ولا تشغله عن حق رسالته ونشر دعوته، وكان هذا من تمام موازنته – صلى الله عليه وسلم – بين جانبين طالما حرص على التوفيق بينهما وهو الذي لـما أخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه يصوم النهار أبدا، ويقوم الليل، ويقرأ القرآن كله في ليلة، خاطبه بقوله: «فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا» [26].
وهكذا فإن سيرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شاهد صدق على أنه كان يعطي كل ذي حق حقه، ويدل على ذلك – أيضا – ما روي عن عائشة – رضي الله عنها – لما سئلت: ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصنع في أهله؟ قالت: «كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة» [27]. وفي رواية قالت: «كان بشرا من البشر، يفلـي ثوبه[28]، ويحلب شاته، ويخدم نفسه» [29].
وجاء عن عائشة – رضي الله عنها – كيف كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يجمع بين حق الله تعالى في قيام الليل، وبين حق أهل بيته وحقه، أنها قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول وثب فأفاض عليه الماء، وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى ركعتين» [30].
فتأمل كيف جعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الجماع تابعا لقيام ليله، وبعد فراغه منه، ثم ينام، حتى إذا دخل وقت الفجر قام بسرعة وبكل نشاط استعدادا لصلاة الفجر، بإفاضة الماء على جسده؛ تطهيرا من الجنابة إن كان جنبا، وتأمل دقة التعبير «وثب» ودلالته على مدى حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على صلاة الفجر في وقتها[31].
هذا ولا يفوتنا في هذا المقام أن نؤكد على أنه ليس ثمة تعارض بين ما يقتضيه حديث عائشة – رضي الله عنها – من كون الطواف طواف حب ومداعبة، بدون جماع، وبين ما يفهم من ظاهر حديث أنس – رضي الله عنه – في أن حقيقة طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه جميعا بجماع.
ذلك أن الجمع بين الحديثين ممكن بأحد وجهين؛ أولهما: بحمل المطلق في كلام أنس على المقيد في كلام عائشة، وثانيهما: بحمل كلام عائشة على الغالب، وكلام أنس على القليل النادر، فلا مانع من أنه – صلى الله عليه وسلم – إذا طاف على نسائه جميعا في بعض الأحيان يكون بجماعهن جميعا، وتكون له – صلى الله عليه وسلم – القدرة على ذلك. لما اختصه الله به من القوة وكثرة الجماع[32].
الخلاصة:
- إن ذكر طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه كان في معرض نعم الله – عز وجل – التي اختصه بها لا في مقام الذم له باللهو بالنساء، كما أن توفيقه بين واجب الدعوة الضخم وحقوق أهله يدل على شرف وكمال له – صلى الله عليه وسلم – لم يتح لغيره، وهذه منحة من الله – عز وجل – اختص بها من يشاء من خلقه.
- كانت حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – مقسمة إلى عبادة وتبليغ وتعليم لأمته – بالقول والفعل – إلى جانب ما تقتضيه الحياة الزوجية من رعاية واهتمام وتلطف، وقد كان – صلى الله عليه وسلم – يقضي ليله في القيام وقراءة القرآن والعبادة، ونهاره في الجهاد، وكان عمله – صلى الله عليه وسلم – متواصلا، ولم يؤثر هذا في جميل معاملته – صلى الله عليه وسلم – لزوجاته ولم يحجبه عن الوفاء بحقوقهن عليه.
- كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعامل زوجاته معاملة حسنة، ويحث المؤمنين جميعا على أن يعاملوا زوجاتهم بالمعروف، ولذلك ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يفضل إحداهن على الأخريات، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها» [33]، وهذا الحديث نص صريح يبين لنا حقيقة طوافه – صلى الله عليه وسلم – على نسائه في الساعة الواحدة من الليل أو النهار، إنه طواف حب ومداعبة دون جماع.
- ليس ثمة تعارض بين مفاد حديث أنس ومقتضى حديث عائشة – رضي الله عنهما – والجمع بينهما ممكن، إما بحمل المطلق في كلام أنس على المقيد في كلام عائشة، أو بحمل كلام عائشة على الغالب، وكلام أنس على القليل النادر.
(*) رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م.
[1]. محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإنسان الكامل، محمد بن علوي المالكي الحسيني، دار الشروق، جدة، ط3، 1404هـ/ 1984م، ص15.
[2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الغسل، باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد (265).
[3]. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص492، 493 بتصرف يسير.
[4]. قرة عينه: سروره ورضاه.
[5]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله عنه (14069)، والنسائي في سننه، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (3940)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3124).
[6]. شمائل المصطفى، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص96، 97.
[7]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب هل يخص شيئا من الأيام (1886)، ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره (1865).
[8]. شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص157.
[9]. حسن: أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، المجلد الرابع، من اسمه عبد الله (4278)، والحاكم في مستدركه، كتاب الرقاق (7921)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (831).
[10]. استاك: نظف فمه بالسواك.
[11]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث عوف بن مالك الأشجعي الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ (24026)، وأبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (873)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (776).
[12]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في القرآن في صلاة الليل (1350)، والترمذي في سننه، أبواب الصلاة، باب قراءة الليل (448)، وصححه الألباني في مختصر الشمائل (233).
[13]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه (7033).
[14]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الدعوات، باب استغفار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اليوم والليلة (5948).
[15]. شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم ، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص157: 159 بتصرف.
[16]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا” (6120).
[17]. أطت السماء: أصدرت صوتا من كثرة ما فيها من الملائكة، وهو على سبيل المجاز.
[18]. الصعدات: جمع صعيد، وهو الطريق.
[19]. تجأرون: تتضرعون وتستغيثون.
[20]. حسن: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الأنصار، حديث أبي ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ (20539)، وابن ماجه في سننه، كتاب الزهد، باب الحزن والبكاء (4190)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2449).
[21]. شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص156.
[22]. صحيح لغيره: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (24721)، والترمذي في سننه، كتاب الإيمان، باب استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه (2612)، وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد.
[23]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء (1977)، والترمذي في سننه، كتاب المناقب، باب فضل أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (3895)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (285).
[24]. صحيح: أخرجه أبو داود في سننه، كتاب النكاح، باب في القسم بين النساء (2137)، والحاكم في مستدركه، كتاب النكاح (2760)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1868).
[25]. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص486، 487 بتصرف يسير.
[26]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب “لزوجك عليك حق” (4903)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا (2800).
[27]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب كيف يكون الرجل في أهله (5692).
[28]. يفلي الثوب: ينزع منه الشوك وغيره.
[29]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها (26237)، والبخاري في الأدب المفرد، كتاب المريض، باب ما يعمل الرجل في بيته (541)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (671).
[30]. أخرجه البخاري في صحيحه، أبواب التهجد، باب من نام أول الليل وأحيا آخره (1095)، ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي في الليل (1762)، واللفظ له.
[31]. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص490: 492.
[32]. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص487، 488.
[33]. صحيح: أخرجه أبو داود في سننه، كتاب النكاح، باب في القسم بين النساء (2137)، والحاكم في مستدركه، كتاب النكاح (2760)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1868).