الطعن في عدد مفاصل جسم الإنسان الوارد في السنة النبوية
وجه إبطال الشبهة:
إن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مئة مفصل…» لهو حساب دقيق لعدد مفاصل جسم الإنسان؛ فقد أثبت الطب التشريحي في القرن الحادي والعشرين أن بجسم الإنسان الطبيعي ثلاث مئة وستين مفصلًا، موزَّعة على جميع أجزائه، تتيح له الحركة بسهولة ويسر، أما عن كون الحديث قد جمع بين المفصل والسُّلامى، فهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أراد بالمفاصل ـ هنا ـ المفاصل المتحركة وليست الثابتة؛ لذا عبَّر عنها بكلمة (السلامى) التي هي أكثر عظام الجسم حركة، فأين الخلط والتضارب المدَّعى في هذا الإعجاز العلمي الرائع؟!
التفصيل:
1) الحقائق العلمية:
لقد توصَّل الطب التشريحي في القرن الحادي والعشرين إلى حساب عدد مفاصل جسم الإنسان؛ فأثبت أنه يحتوي على ستين وثلاث مئة مفصل أو سُلامَى، وهذا ما أوضحه الدكتور حامد أحمد حامد في كتابه “رحلة الإيمان في جسم الإنسان”، وقد فصَّل هذا العدد على النحو الآتي:
أولًا:بالعمود الفقري 147 مفصلًا كما يلي:
25 مفصلًا بين الفقرات.
72 مفصلًا بين الفقرات والأضلاع.
50 مفصلًا بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية.
ثانيًا: بالصدر 24 مفصلًا كما يلي:
2 (مفصلان) بين عظمتي القص والقفص الصدري.
18 مفصلًا بين القص والضلوع.
2 (مفصلان) بين الترقوة ولوحي الكتف.
2 (مفصلان) بين لوحي الكتف والصدر.
ثالثًا: بالطرف العلوي 86 مفصلًا كما يلي:
2 (مفلان) بين عظام الكتفين.
6 مفاصل بين عظام الكوعين.
8 مفاصل بين عظام الرسغين.
70 مفصلًا بين عظام اليدين.
رابعًا: بالطرف السفلي 92 مفصلًا كما يلي:
2 (مفصلان) للفخذين.
6 مفاصل بين عظام الركبتين.
6 مفاصل بين عظام الكاحلين.
74 مفصلًا بين عظام القدمين.
4 مفاصل بين عظام الركبة
خامسًا: بالحوض 11 مفصلًا كما يلي:
4 مفاصل بين فقرات العصص.
6 مفاصل بين عظام الحِقّ.
1 (مفصل) الارتفاق العاني.
المجموع: 147 + 24 + 86 + 92 + 11 = 360 مفصلًا([1]).
وقد ذكرت أيضًا نشرة المؤسسة الطبية الأسترالية أن بجسم الإنسان ستين وثلاث مئة مفصل([2]).
2) التطابق بين الحقائق العلمية وما أشار إليه الحديث الشريف:
إن الناظر المتأمل في تكوين الجسم البشري يجد فيه من الآيات والمعجزات الدَّالة على بديع صنع الخالق جل وعلا ما يبهر العقول ويأخذ بمجامع القلوب، من ذلك الهيكل العظمي الذي هو قوام الجسم، ولولا هذا الجهاز لكان الإنسان كومة من الجلد واللحم لا شكل لها. ولما كان هذا الجهاز يمتاز بالقوة والصلابة زوَّده الخالق سبحانه وتعالى بمجموعة من المفاصل التي تجعله يتحرك بسلاسة ويسر([3])، عدد هذه المفاصل ستون وثلاث مئة مفصل، موزَّعة على جميع أجزاء الجسم، وهو ما أشار إليه الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه خُلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مئة مفصل، فمن كبَّر الله، وحمد الله، وهلَّل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرًا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مئة السُّلامَى، فإنه يمشي يومئذٍ وقد زحزح نفسه عن النار»([4]).
وهنا أثار الطاعنون المشككون شبهتهم قائلين: إن هذا العدد غير دقيق علميًّا؛ فهو محلُّ خلاف كبير بين الأطباء، ناهيك عن الخلط بين المفصل والسلامى الذي تحدَّث عنه الحديث، فكيف يكون هذا إعجازًا علميًّا؟!
في البداية ـ وقبل الرد على هذه الشبهة ـ نودُّ أن نشير إلى أن الذين أثاروها يريدون طمس أيَّة حقيقة علمية يشير إليها القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة؛ لمجرد أنها قد جاءت من منطلق إسلامي.
وفيما يلي إبطال هذه الشبهة بالأدلة والبراهين العلمية الصحيحة:
- من الدلالات اللغوية في الحديث:
1-الـمَفْصِل: كل مُلْتقى عظمين من الجسد([5])، ويقال له أيضًا: الـمِفْصَل، والجمع: مفاصل([6]).
2- السُّلامَى: عظام الأصابع في اليد والقدم، وقيل: هي مأخوذة من سلامى البعير؛ أي: عظام خُفِّه([7]).
يقول الإمام الخطابي: “وليس المراد بهذا عظام الرِّجل خاصة، ولكنه يُراد به كل عظم ومفصل يُعتمد في الحركة، ويقع به القبض والبسط”([8]).
وقد ذكر هذا الإمام البغوي في “شرح السنة”([9]).
وقال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: “السلامى… : المفصل”([10]).
وهذا محل اتفاق بين العلماء([11])، وهو واضح من سياق الحديث، والأمر المعجز في هذا الحديث أن يذكر فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عدد مفاصل جسم الإنسان بهذا التحديد الدقيق (ثلاث مئة وستون مفصلًا) في زمن لم يكن متوافرًا فيه للإنسان أدنى علم بتشريح جسم الإنسان، أو أدنى معرفة بعدد عظام هيكله، وعدد المفاصل فيه، وذلك من قبل ألف وأربع مئة سنة، وفي بيئة بدوية لا تعرف العلم ولا التحقيق ولا التدوين!
حدث هذا في أوائل القرن السابع الميلادي، ونحن الآن في أوائل القرن الحادي والعشرين، والغالبية الساحقة من الناس لا تعرف عدد المفاصل في جسد كل منهم، بل إن عددًا كبيرًا من أساتذة طب وجراحة العظام في مطلع القرن الحادي والعشرين لا يعرف بالضبط عدد العظام أو عدد المفاصل في جسم الإنسان، وقد سألت عددًا منهم ـ والكلام للدكتور زغلول النجار ـ فتراوحت إجاباتهم بين المئتين والثلاث مئة عظمة، وبين المئة والثلاث مئة مفصل.
كذلك فإن عددًا كبيرًا من دوائر المعارف العالمية تهرب بوضوح من تحديد عدد العظام والمفاصل في الهيكل العظمي للإنسان وتضعها في مجموعات كبيرة، كما فعلت دائرة المعارف البريطانية التي جمعت عظام ومفاصل هيكل الإنسان في مجموعات ثلاث دون تحديد، وهي:
o الهيكل المحوري: ويشمل العمود الفقري ومعظم الجمجمة.
o الهيكل الأحشائي: ويشمل القفص الصدري والفك السفلي، وبعض أجزاء الفك العلوي.
o الهيكل الطرفي: ويشمل عظام الحوض وأحزمة الأكتاف وعظام وغضاريف الأطراف.
وذكرت دائرة معارف هتشنسون (The hatchinson Encyclopedia)المنشورة في سنة 1995م أن مجموع عدد العظام في الهيكل العظمي للإنسان هو 206 فقط.
ولكن الدكتور حامد أحمد حامد ذكر في كتابه “رحلة الإيمان في جسم الإنسان” أن عدد المجموع الكلي للمفاصل في جسم الإنسان هو بالضبط ثلاث مئة وستون مفصلًا كما قرَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل ألف وأربع مئة سنة، وهو كالآتي:
- 147 مفصلًا بالعمود الفقري.
- 24 مفصلًا بالصدر.
- 86 مفصلًا بالطرف العلوي.
- 92 مفصلًا بالطرف السفلي.
- 11 مفصلًا بالحوض.
وهذه هي المفاصل المتحركة في جسم الإنسان والتي تعطي لهيكله العظمي ـ ومن ثم للجسم كله ـ القدرة على الحركة بمرونة عالية، وهي المقصودة بتعبير “السلامى” في الحديث النبوي الذي بين أيدينا.
وأما المفاصل الثابتة الموجودة بين عظام الجمجمة فلا تدخل في عداد السلامى، فالسلامى هي المفاصل التي تتم عبرها حركة حرة للعظام، وتُعرف باسم “المفاصل الزليلية”؛ لاحتوائها على سائل يُعرف باسم “السائل الزليلي” يُعين على انزلاق العظام دون ارتطام بعضها ببعض، ومن أمثلة ذلك:
- مفصل الورك، وهو مفصل كروي يتكوَّن من نهاية عظمية كروية تملأ تجويفًا في الحوض يشبه القلنسوة، تتحرَّك فيه عظمة الفخذ بسهولة ويسر؛ مما يسهل حركة كل من الساقين ويجعلها في حركة تراوحية مرنة في عدة اتجاهات، لم تكن ميسَّرة بغير ذلك البناء العجيب الذي أوجده الخالق سبحانه وتعالى.
- كذلك يعمل مفصل الركبة عمل البكرة، مما يمكِّن الإنسان من ثني ساقه في اتجاهين متعاكسين للأسفل وللأعلى.
- أما مفاصل المعصمين فهي مفاصل انزلاقية، تكون السطوح المتلامسة فيها مسطَّحة، بحيث تمكِّن العظام المتلاقية عندها من الحركات الجانبية، كما تتحرك من الأمام إلى الخلف.
- والمفصل بين الفقرتين العلويتين له بناء خاص يمكِّن الإنسان من إدارة رأسه من جانب إلى آخر بسهولة ويسر، وذلك بدوران النهاية الكروية لإحدى الفقرتين داخل تجويف كروي في الفقرة الأخرى، وهذا المفصل يُعرف بالمفصل الصائري.
ولولا هذه المفاصل التي هيَّأها الخالق جلَّ وعلا لتتحرَّك غالبية عظام الهيكل الصلب للإنسان عبرها، لما استطاع الإنسان مجرد الحركة التي تسمح له بالوقوف والجلوس والاضطجاع والانحناء والتثني والبسط والقبض، وغير ذلك من الحركات التي مكَّنت الإنسان من العديد من المهارات، ولو تعطَّل مفصل واحد من هذه المفاصل لعانى الإنسان من عُطْلِه آلامًا عديدة وواجه مشاكل وصعاب جمة.
ومن هنا كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للإنسان بضرورة شكر الخالق البارئ المصور في كل يوم تطلع فيه الشمس عليه، وذلك من خلال التصدُّق بصدقة عن كل مفصل من تلك المفاصل؛ تقديرًا لهذه النعمة الكبرى، وتعبيرًا عن شكره لله سبحانه وتعالى عليها، والتي بدونها ما كان من الممكن للإنسان أن يستمتع بوجوده في هذه الحياة، وتعظيمًا لروعة الخلق في تصميم تلك العظام ومفاصلها بهذه الدقة الفائقة، التي تشهد لله الخالق بطلاقة القدرة، وعظيم الصنعة، وإبداع الخلق([12]).
ومن ثم، فلا يحق لطاعن بعد هذا أن يشكِّك في عدد مفاصل الجسم التي نصَّ عليها الحديث بحجة أن الأطباء مختلفون اختلافًا كبيرًا في تعريف المفصل علميًّا ـ وذلك لأن هذا ادعاء لا دليل عليه؛ فتعريف المفصل علميًّا أمر ثابت ومُقرَّر، ولا خلاف عليه، وليس ثمة اختلاف فيه بين الأطباء إلا شكليًّا؛ فبعضهم يُجْمل تعريفه، وبعضهم يفصِّله، ناهيك عن أن بعضهم ـ كما ذكرنا سابقًا ـ لا يعرفون بالضبط كمَّ العظام أو عدد المفاصل في جسم الإنسان!
فأما عن الذين يُعرِّفون المفصل تعريفًا مجملًا فلا يكادون يجاوزون التعريف اللغوي له، وهو: كل التقاء بين عظمين في الجسد.
وبالطبع هذا التعريف يشمل أيضًا التقاء الغضاريف؛ لأنها عظام، لكنها ليِّنة([13]).
وأما عن الذين يفصِّلون في تعريفه وهو: الالتقاء بين أي عظمين أو عظمة، أو غضروف أو غضروفين في أي موضع بجسم الإنسان، ما دام بينهما فاصل([14]) ـ فلا يخالفون في ذلك التعريف السابق، لكنهم فقط يفصلونه تفصيلًا، وهو بذلك لا يتعارض مع اللغة ولا مع المراجع العلمية الحديثة. فأين الاختلاف الكبير الذي يتحدثون عنه؟!
وأما ادعاؤهم أن عدد المفاصل يختلف من شخص لآخر، وكذا يختلف في الإنسان الواحد حسب مراحله العمرية ـ فكلام باطل لا دليل عليه علميًّا، اللهم إلا مسألة التشوُّه الجيني، الذي تتراوح نسبته بين 2 إلى 3% من البشر؛ أي إنها نسبة ضئيلة جدًّا، تُعدُّ من قبيل الشاذ، ومعلوم أن لكل قاعدة شواذ.
كما أن كلمة (كل) في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: «إنه خُلق كل إنسان من بني آدم… » فتعني العموم والشمول فيما هو طبيعي وليس شاذًّا؛ فمثلًا: (كل ابن آدم يمشي على قدميه) هذه مقولة صحيحة 100%، إلا أن هناك بالفعل من وُلدوا بقدم واحدة، وبلا قدمين، وهناك من ولدوا بثلاث أرجل، لكنهم شواذ عن هذه القاعدة، وحالات نادرة لا تتعدَّى 1%، وبالتالي لا تُـحسَب.
وهناك مثال آخر هو: (أن كل مولود إما ذكر وإما أنثى) وهذا صحيح، إلا أننا نرى بعض المواليد “خنثى”، وبالتالي لا يحكم الشواذ على العموم؛ فلا يمكن أن ننفي الكل من أجل 2 أو 3%، فهل يحكم 2 أو 3% على 97 أو 98%؟!
وإذا سلَّمنا جدلًا أن هناك اختلافًا في عدد المفاصل فلا تعارض بين ذلك وبين ما جاء في الحديث؛ فهو يتحدث عن ابن آدم، ومعلوم أن كلمة (ابن آدم) دائمًا ما تُستخدم للتعبير عن الإنسان البالغ المكلَّف، أما مرحلة الطفل عند الولادة فلا قيمة لها؛ إذ إنها مرحلة نمو، المهم أن العدد النهائي والطبيعي للمفاصل هو ستون وثلاث مئة مفصل([15]).
إذًا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يخطئ أبدًا في تحديده عدد مفاصل جسم الإنسان، كما أنه لم يخطئ أيضًا عندما تحدث عن المفاصل في الجزء الأول من الحديث، وعن السلامى في الجزء الثاني منه؛ إذ إنهما بمعنًى واحد، وليسا مختلفين كما يدعون، وقد بيَّنا هذا سابقًا بالأدلة.
وأخيرًا نتساءل ما المغزى من وراء جمعه صلى الله عليه وسلم بين المفصل والسلامى في الحديث؟
والجواب عن هذا هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أراد بالمفاصل هنا المفاصل المتحركة وليست الثابتة؛ حتى يكون للتصدُّق عليها معنى وفائدة عظيمة، لذا عبَّر الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذه المفاصل بكلمة (السُّلامَى) التي تعني في اللغة: عظام الأصابع في اليد والقدم، وهي عظام صغيرة مُجوَّفة، ومن ثم كانت أكثر عظام الجسم حركة، فاستخدم النبيصلى الله عليه وسلم كلمة (السلامى) للتعبير عن المفاصل المتحركة في الجسم كله، فكأن هذه المفاصل في حركتها تشبه السلاميات.
وبهذا يتبيَّن مدى دقة التعبير النبوي؛ فهو القائل عن نفسه صلى الله عليه وسلم: «… أُعطيت جوامع الكلم…»([16]). فأين الخلط والتضارب المدَّعى في هذا؟!
وختامًا نتساءل: من غير الله الخالق يمكن أن يكون قد علَّم سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان قد خلق على ستين وثلاث مئة مفصل؟ ومن الذي كان يمكنه أن يضطره للخوض في أمر غيبي كهذا؟ لولا أن الله تعالى قد أيَّده بعلم من عنده سابق لعلوم كل البشر، ليبقى هذا العلم الذي أنزله ربنا تبارك وتعالى في محكم كتابه، أو ألهمه خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم فذكره في حديث صحيح، كهذا الحديث ـ موضوع الشبهة ـ الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وغيره من أصحاب السنن ـ شاهدًا له بالنبوة والرسالة([17]). فأي إعجاز علمي هذا؟!
3) وجه الإعجاز:
لقد أثبت الطب التشريحي حديثًا أن بجسم الإنسان الطبيعي ثلاث مئة وستين مفصلًا، موزَّعة على جميع أجزائه؛ حتى تتيح له الحركة بسهولة ويسر، ولو تعطَّل مفصل واحد من هذه المفاصل لعانى الإنسان من عطله آلامًا عديدة، وهذا ما أشارت إليه السنة النبوية منذ أكثر من ألف وأربع مئة سنة، من خلال الحديث الصحيح: «إنه خُلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مئة مفصل…». أفلا يُعدُّ هذا إعجازًا علميًّا رائعًا؟!
(*) أرشيف الرد على الإعجازات العلمية، مقال منشور بموقع: شبكة الملحدين العرب www.el7ad.com. وهذه من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، مقال منشور بموقع: نادي الفكر العربي www.nadyelfikr.com.
[1]. رحلة الإيمان في جسم الإنسان، د. حامد أحمد حامد، نقلًا عن: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، د. زغلول النجار، نهضة مصر، القاهرة، ط4، 2004م، ج2، ص129.
[2]. كيف نفسِّر حديث المفاصل 360 أو السُّلاميات؟ مقال منشور بموقع: ملتقى أهل الحديث www.ahlalhadeeth.com.
[3]. انظر: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: آيات الله في الإنسان، د. محمد راتب النابلسي، دار المكتبي، دمشق، ط3، 1429هـ/ 2008م، ص193: 195.
[4]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الزكاة، باب: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، (4/ 1633)، رقم (2293).
[5]. لسان العرب، ابن منظور، مادة: فصل.
[6]. معجم اللغة العربية المعاصرة، مادة: فصل.
[7]. لسان العرب، مادة: سلم.
[8]. معالم السنن شرح سنن أبي داود، الخطابي البستي، المطبعة العلمية، حلب، ط1، 1351هـ/ 1932م، ج4، ص156.
[9]. انظر: شرح السنة، البغوي، تحقيق: زهير الشاويش وشعيب الأرنؤوط، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1403هـ/ 1983م، ج4، ص142.
[10]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، ج4، ص1636.
[11]. شرح الأربعين النووية، عطية محمد سالم، دار الكتب العلمية، بيروت، 1401هـ، ج2، ص58 بتصرف.
[12]. الإعجاز العلمي في السنة النبوية، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ج2، ص127: 131 بتصرف.
[13]. انظر: الرد على سلسلة الأخطاء العلمية في القرآن والسنة “حديث المفاصل”، مقال منشور بمنتديات: الكنيسة www.arabchurch.com.
[14]. الإعجاز العلمي في السنة النبوية: في جسم الإنسان 360 مفصلًا، بحث منشور بموقع: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.quran-m.com.
[15]. الرد على سلسلة الأخطاء العلمية في القرآن والسنة “حديث المفاصل”، مقال منشور بمنتديات: الكنيسة www.arabchurch.com.
[16]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، (3/ 1084)، رقم (1147).
[17]. الإعجاز العلمي في السنة النبوية، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ج2، ص131 بتصرف.