تخطئة القرآن لمخالفته التوراة فيما روي عن كفالة زكريا لمريم
وجها إبطال الشبهة:
1) القرآن الكريم ثبتت صحته تاريخيا، وليست الكتب الأخرى يقينية الثبوت، وما ثبتت صحته حجة على ما لم تثبت صحته وليس العكس.
2) لم يخطئ القرآن حين ذكر أن مريم أخت هارون؛ لأنها نوديت باسم من نسبت إليه ومن كانت تتبعه في الطريقة والمذهب، وهذه عادة من عادات السابقين ما زالت موجودة حتى اليوم.
التفصيل:
أولا. التاريخ يثبت حجية القرآن الكريم على الكتب المقدسة:
كفالة زكريا لمريم مع أنها لم تذكر عند أهل الكتاب، إلا أنها من أقوى الأدلة على أن القرآن وحي من الله: )وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون (44)( (آل عمران).
وليست كتبهم المقدسة يقينية الثبوت حتى يصلح ما تضمنته لأن يكون حجة تاريخية وينكر ما خالفها، والذي ثبت صحته حجة على من لم يثبت صحته وليس العكس، ونحن المسلمين نوقن أن ما جاء به القرآن هو الحق، بما قام من الأدلة على نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع حفظ كتابه ونقله بالتواتر الصحيح، ومن تلك الأدلة ما يشتمل عليه القرآن من قصص الأنبياء مع كونه – صلى الله عليه وسلم – أميا، فهذا دليل على صحته، وما جاء فيها مخالفا لما في الكتب السابقة – نعده مصححا لما وقع فيها من الغلط والنسيان بانقطاع أسانيدها؛ إذ إن أعظمها وأشهرها – كالأسفار المنسوبة إلى موسى عليه السلام – لا يعرف كاتبها، ولا زمن كتابتها، ولا اللغة التي كتبت بها أولا[1].
ومريم التي ذكرت في القرآن الكريم هي أم عيسى – عليه السلام – والنصارى يثبتونها ويقولون: هي مريم العذراء، وليست أخت هارون أخي موسى، ولا بنت عمران والد موسى، وتكرار الأسماء المتداولة في الأمة الواحدة أمر معتاد.
فلا مانع أن يكون لدى اليهود أكثر من مريم وأكثر من هارون وأكثر من عمران، فمريم العذراء أم عيسى هي التي كفلها زكريا، وهي ابنة عمران العبد الصالح الذي جاء ذكره في القرآن؛ إذن لا عبرة بما جاء في كتبهم التي كذبها الواقع والعلم والتاريخ، ولم تثبت بأي وجه من وجوه الإثبات.
ويقول الشيخ محمد رشيد رضا في “تفسير المنار”: “أما الجاحدون من أهل الكتاب، وغيرهم في هذا الزمان، يقولون فيما وافق القرآن فيه كتبهم: إنه مأخوذ منها بدليل موافقته لها، وفيما خالفها: إنه غير صحيح بدليل أنه خالفها، وفيما لم يوافقها ولم يخالفها: إنه غير صحيح؛ لأنه لا يوجد عندهم، وهذا منتهى ما يكابر به مناظر مناظرا وأبطل ما يرد به خصم على خصم”[2].
وللرد على هذه المكابرة نقول: إن الفيصل فيما تختلف فيه الكتب المنسوخة الرسل، وفيما تنفرد به بعضها إلى أوثقها وأصحها، فما وافق أصحها كان صحيحا، وما خالفه كان باطلا، وما تفرد به الصحيح كان هو الحق، وما سكت عنه كان محتملا للخطأ والصواب.
وعند المقارنة بين الكتب الثلاثة – التوراة والإنجيل والقرآن يثبت أن أصحها هو القرآن الكريم[3]، فهو المعول عليه في إحقاق الحق وإبطال الباطل، وقوله سبحانه وتعالى: )وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون (44)( (آل عمران). عقب قصة كفالة زكريا لمريم التي لم تذكر في الإنجيل – من أكبر الدلائل على صدق النبي – صلى الله عليه وسلم – وكون القرآن الكريم من عند الله، فلم ترد هذه الواقعة في الإنجيل حتى يفتروا أنه – صلى الله عليه وسلم – أخذها منه، وكون زكريا من نسب يختلف عن نسب مريم – إن صح زعمهم، وهذا لم يصح كما سنرى – لا يمنع كفالته لها، وليس بلازم أن يكون الكافل قريبا للمكفول، والاقتراع على كفالتها يوحى بأن أباها قد مات في صغرها أو قبل ولادتها[4].
إذن الكفالة جرى فيها تنازع، ودليل ذلك أنهم اتفقوا على إجراء قرعة بالنسبة لكفالة مريم، ولا يمكن أن يلجئوا إلى هذه القرعة إلا إذا كان قد حدث تنازع بينهم على: )أيهم يكفل( (آل عمران: 44) ومن فضل الله أن زكريا – عليه السلام – كان متزوجا من أشياع أخت حنة التي هي أم مريم، فهو زوج خالتها، وفي قوله: )وكفلها زكريا( (آل عمران: 37) يرشدنا إلى أن[5] زكريا – عليه السلام – هو الذي كان يقوم برعاية شئون مريم – عليها السلام. وأن ذلك كان بأمر من الله.
وإذا نظرت في خريطة فلسطين تجد حبرون أسفل أورشليم وقريبة منها، وتجد الناصرة على نفس الخط، وتكون أورشليم غرب الناصرة وشرق حبرون، ويحتمل تقارب المكانين على فرض صحة ذلك، ولو ثبت بعد ما بين البلدين الآن فهذا لا ينفي ما جاء به القرآن، وهو حجة فيما قال؛ لأن ألفي سنة أو يزيد كفيلة بأن تغير من المواقع والبلاد والأسماء، مما يجعل الواقع الآن غير كاف للاستدلال به على وقائع حدثت منذ أكثر من ألفي سنة إثباتا ولا نفيا.
ثانيا. القرآن لم يخطئ في جعل مريم أخت هارون:
أما ما أثارها المشككون حول قوله تعالى عن مريم: )يا أخت هارون( (مريم: ٢٨) واعتبارهم أن ذلك خطأ تاريخي وقع فيه القرآن؛ إذ إن ما بين مريم وبين أخت هارون أمد بعيد!! ولم يكن جديدا ما قاله الزاعمون والمشككون.
فقد أثار آخرون مثله في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – واعتبروا هذه الآية زلة تاريخية من النبي – صلى الله عليه وسلم – ولهذا شنع بها أقطاب الكنيسة على النبي؛ أمثال: يوحنا الدمشقي، ونيغولا القوساوي، ويوحنا أندرياس… وآخرون، وأرجعوا الخطأ إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان أميا، وجهل لهذا السبب الفرق في الزمن بين موسى وعيسى!! ولم يأت في الأناجيل أن مريم – أم المسيح – كانت أختا لمن يدعى هارون؟ أو أن لها أخا يدعى هارون، وفي صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة، قال: «لما قدمت نجران سألوني فقالوا: إنكم تقرءون: )يا أخت هارون( (مريم: ٢٨) مع أن موسى كان قبل عيسى بكذا وكذا!! وقال: فلما قدمت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سألته عن ذلك فقال: “إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم»[6].
وفي رواية أخرى أنهم قالوا للمغيرة: إن صاحبك يزعم أن مريم أخت هارون، مع أن بينهما في المدة ستمائة سنة؟! قال المغيرة: فلم أدر ما أقول! إلى أن جاء المغيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له ورد عليه بالقول السابق – بما يعني: أن مريم كانت من ولد هارون أخي موسى – أي من نسله فنسبتها إليه بالأخوة؛ لأنها من ولده، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللعربي يا أخا العرب – وفي القرآن يأتي: )وإلى عاد أخاهم هودا( (الأعراف: ٦٥) ولم يكن هود أخاهم فعلا، ولكن التقاليد تجعلهم ينادونه هكذا، وكذلك: )وإلى ثمود أخاهم صالحا( (الأعراف: 73) وكذلك )وإلى مدين أخاهم شعيبا(الأعراف: 85) وفي الريف في بلادنا شيء من ذلك، فينادون الناس احتراما: “يا خال” أو “يا عم” أو “أبونا فلان” وهم ليسوا كذلك فعلا، ولكنها التقاليد احتراما للناس.
بل إنه في إنجيل متى: “وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلا: «ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟» قالوا له: «ابن داود»”. (متى 22: 41، 42)، والمسيح لم يكن ابنا لداود! وبينه وبين داود أمد بعيد! إلا أنها التقاليد، ينسبون إلى الأصول، وكذلك في آية مريم في القرآن، قالوا: )يا أخت هارون( يعني: “يا من تنتمين إلى بيت هارون”، مع ملاحظة أن مريم كانت قد وهبت للخدمة، أي أنها اعتبرت ضمن الكهنوت كالأحبار، ورئيس الأحبار الأول أو الكاهن الأول هو هارون، وسمي باللاوي، وموسى هو الذي نصبه كذلك، وجعل في أولاده خدمة الهيكل، فيمكن لذلك أن تنادي مريم باسم من تنسب إليه وتتبعه على الطريقة والمذهب.
وفي الإسرائيليات عن كعب الأحبار أنه كان يتكلم بحضرة عائشة فقال: إن مريم ليست بأخت هارون أخي موسى، فقالت عائشة: كذبت! فقال لها: يا أم المؤمنين، إن كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قاله فهو أصدق وأخبر، وإلا فإني أجد بينهما من المدة ستمائة سنة!! قال: فسكتت، بمعنى أنه أفحمها، غير أن عائشة لم تكذب، ولم يكذب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا القرآن؛ لأن مريم فعلا أخت هارون، أي من بيت هارون، نسب دين أو نسب دنيا، وإلا فما بين مريم أم المسيح وبين مريم أخت هارون وموسى زمان مديد، قيل: ستمائة سنة، وقيل: ألف سنة أو أكثر، فلا يتخيل أن مريم أم عيسى كانت أخت موسى وهارون، والذهاب إلى أنها أخت موسى وهارون هو الحمق بعينه، وإنما التفسير السليم أنها كانت هارونية، أي من طائفة هارون – الطائفة الكهنوتية، أو كانت من نسل بيته وذريته.
والثابت في الإنجيل: أن مريم من عائلة عمران أو عمرام والد موسى وهارون، وأنها تنحدر من جهة أمها من عائلة هارون، والثابت أنها قريبة لليصابات زوجة زكريا، واليصابات من بيت هارون شقيق موسى، ومن ثم كانت مريم من بيت هارون “فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور. فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف. فقال له الملاك: لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته، لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس”. (لوقا 1: 11ـ 15)، ولذلك لا يستغرب أن ينسبها القرآن إلى عائلة هارون، كما ينسب الإنجيل المسيح إلى داود ويسميه أباه، فقال: “هذا يكون عظيما، وابن العلي يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية”. (لوقا 1: 32، 33)، فهل كان داود أبا للمسيح؟ أم المقصود أنه ينحدر منه؟ ثم إن قول بولس في رسالته إلى أهل رومية عن المسيح: “بولس، عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولا، المفرز لإنجيل الله، الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة، عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح ربنا”. (رسالة بولس إلى أهل رومية 1: 1ـ 4).
لا يعني أن المسيح ابن الله على الحقيقة ولكن بالقوة، بحسب روح القداسة يعني أن النبوة مسألة روحية؛ لأنها تعني التبعية الروحية، فكذلك قول القرآن: )يا أخت هارون( قد يعني بمنطق بولس أن مريم ليست أخت هارون بحسب الجسد، وإنما بالتبعية الروحية والصفة الكهنوتية! فأنى لهؤلاء المستشرقين ولما يعبدون من دون الحق أفلا يعقلون[7]؟
ومن خلال هذا البيان يتضح لنا أن زكريا – عليه السلام – من نسل هارون ومن سبط[8] لاوي وتزوج أليصابات، وكانت هي أيضا من نسل هارون، وكانت مريم قريبة أليصابات، إذن كانت مريم هارونية من سبط لاوي ولا عجب من كفالة زكريا لها.
فالحق أن مريم ابنة عمران الأب المباشر لموسى – عليه السلام – وهو أب مباشر لموسى، وهو أب لمريم؛ لأنه رئيس العائلة التي تناسلت هي منها، وهارون بن عمران، وهي من نسل هارون – عليه السلام – فيكون هو أخوها على معنى أنها من نسله، أما أبوها المباشر فاسمه “يهويا قيم” وأمها اسمها “حنة” كما جاء في إنجيل يعقوب الذي لا يعترف به النصارى، والنسب هكذا: إبراهيم – إسحاق – يعقوب – لاوي، وهو الابن الثالث ليعقوب، وأنجب لاوي ثلاثة، هم: جرشون وقهات ومراري، وبنو قهات: عمرام ويصهار وحبرون وعزئيل، وبنو عمرام: هارون وموسى ومريم.
وقد وصى موسى عن أمر الله – عز وجل – أن تتميز الأسباط التي تريد الإرث في بني إسرائيل، وذلك بأن تتزوج كل بنت في سبطها، ففي سفر العدد: “وكل بنت ورثت نصيبا من أسباط بني إسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها، لكي يرث بنو إسرائيل كل واحد نصيب آبائه”. (العدد 36: 8)، ووصى بأن يتفرغ سبط لاوي للعلم والدين، ولا يكون له نصيب في الأرض، وإنما يسكن بين الأسباط في مدنهم، ووصى بأن تكون الإمامة في نسل هارون وحده، وعلى هذه الشريعة نجد في بدء إنجيل لوقا أن أليصابات زوجة زكريا – عليه السلام – كانت من نسل هارون من سبط لاوي، وكان زكريا من نسل هارون من سبط لاوي، وتزوجت أليصابات زكريا، وأن مريم العذراء كانت قريبة أليصابات، وإذا ثبت أنها قريبة لها، يثبت أن مريم هارونية من سبط لاوي. يقول لوقا: “كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات. وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. ولم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرا. وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما… فقال له الملاك: «لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته، لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس»”. (لوقا 1: 5 – 15)، قال لها الملاك ذلك وهو يبشرها بالحمل بعيسى عليه السلام، فإذا صح أنها قريبة لها ونسيبة لها، فكيف يخطئ الزاعمون القرآن في نسبتها إلى هارون عليه السلام؟!
وفرقة أبيا هي فرقة من بني هارون، وهي الفرقة الثامنة من الفرق التي عدها داود – عليه السلام – للعلم في المناظرة على بيت الرب[9].
الخلاصة:
- القرآن الكريم ذكر قصة كفالة زكريا لمريم، والقرآن ثبت صحته وأن الكتب السابقة الأخرى ليست يقينية الثبوت، فهي لا تصلح حجة تاريخية يعتمد عليها، والذي ثبت صحته حجة على ما لم يثبت صحته وليس العكس.
- لم يخطئ القرآن الكريم في أن جعل مريم أخت هارون على سبيل الأخوة في الدين، فقد نوديت مريم باسم من نسبت إليه وتتبعه في الطريقة والمذهب، وهذه عادة من عادات بني إسرائيل منذ القدم وحتى يومنا هذا.
- المقصود بقوله تعالى: )يا أخت هارون( أي من نسله كما نقول: يأخا تميم أي من بني تميم، فمريم بنت عمران، وعمران هذا هو الأب المباشر لموسى وهارون – عليهما السلام – ولكنها قد نسبت إلى عمران لأنها من نسله، إذ إنها تنحدر من جهة أمها، ولذلك لا يستغرب أن ينسبها القرآن إلى عائلة هارون كما ينسب الإنجيل المسيح إلى داود ويسميه أباه، فهل كان داود أبا المسيح؟ أم أنه ينحدر من نسله؟!
(*) هل القرآن معصوم، عبد الله عبد الفادي. موقع الكلمة. www.alkalema.us.
[1]. تفسير المنار، محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط2، د. ت، ج3، ص302.
[2]. تفسير المنار، محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط2، د. ت، ص302.
[3]. للمزيد انظر: دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة، موريس بوكاي، دائرة المعارف الأمريكية، د. م، د. ت.
[4]. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار، مكتبة دار التراث، القاهرة، ط1، 1985م، ص374.
[5]. قصص الأنبياء، الشيخ محمد متولي الشعراوي، دار القدس للطباعة والنشر، القاهرة، ط1، 1426هـ/ 2006م، ص409، 410.
[6]. أخرجه مسلم في صحيحه،كتاب الآداب،باب النهي عن التكني بأبي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء (5721).
[7]. موسوعة القرآن العظيم، د. عبد المنعم الحفني، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، ج1، ص114، 115 بتصرف يسير.
[8]. السبط: السبط عند اليهود كالقبيلة عند العرب، أي النسل والذرية.
[9]. حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط4، 1427هـ/ 2006م، ص466: 468 بتصرف يسير.