توهم تناقض القرآن حول أسبقية خلق الأرض والسماء
وجها إبطال الشبهة:
1) المراحل التي ذكرها القرآن الكريم لخلق السماوات والأرض تتفق مع معطيات العلم الحديث، وهذه المراحل هي:
-
-
- مرحلة الرتق والفتق.
- مرحلة خلق السماوات والأرض.
- مرحة دحو الأرض.
-
2) ذكر العلماء عدة توجيهات للآيات – فضلا عما سبق – تنفي أي تناقض بينها، ومنها:
-
-
- المراد بخلق ما في الأرض جميعا قبل خلق السماء: الخلق اللغوي الذي هو التقدير لا الخلق بالفعل.
- لما خلق الله الأرض غير مدحوة وهي أصل لكل ما فيها، فكان كل ما فيها وكأنه خلق بالفعل لوجود أصله فعلا.
- الظرف “بعد” يأتي بمعنى “مع”، ومن ثم، دحو الأرض كان مع بناء السماء.
-
التفصيل:
أولا. مولد الكون ونشأته ومراحل خلقه كما جاء في القرآن الكريم حقائق يؤكدها العلم الحديث:
قبل الشروع في الرد على هذا التوهم يجدر بنا أن نتحدث عن مولد الكون ونشأته كما جاء في القرآن الكريم، ومدى تأكيد العلم الحديث لتلك الحقائق القرآنية.
فلقد عرض لنا القرآن الكريم بداية خلق الكون والمراحل التي مر بها عرضا بيانيا دقيقا، يصور كل طور من أطوار الخلق بوضوح وجلاء دون لبس أو غموض، وسوف نستعرض الآيات القرآنية التي تتحدث عن كل مرحلة مع الإشارة إلى فهم علماء التفسير واللغة، ثم نحدد معطياتها؛ لنرى مدى التوافق بينها وبين ما وصل إليه علماء الفلك والكون في عصرنا الحاضر.
وقد أفاض مروان وحيد شعبان في كتابه ” الإعجاز القرآني في ضوء الاكتشاف العلمي الحديث” في هذا الجانب، وكان مما قاله:
مراحل الخلق:
- مرحلة الرتق والفتق:
يقول الله تعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء)، والآية هنا تشير إلى أن السماوات والأرض، أي: الكون وما بث في أرجائه من: نجوم ومجرات وكواكب وشموس وأقمار كان شيئا واحدا، كان مادة واحدة كتلة واحدة، ثم انشطرت هذه المادة وفتقت وتفجرت، فانفصلت السماوات عن الأرض، وتباعدت أجزاؤها وأصبحت عالما عظيما مترامي الأطراف بعيد المدى واسع الرحاب.
وعند الطبري “.. كانتا رتقا، يقول: ليس فيهما ثقب، بل كانتا ملتصقتين. ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله تعالى السماوات والارض بالرتق، وكيف كان الرتق، وبأي معنى فتق؟ قال ابن عباس: كانتا ملتصقتين فرفع السماء ووضع الأرض، وكان الحسن وقتادة يقولان: كانتا جميعا ففصل الله بينهما بهذا الهواء، وقال آخرون: بل معنى ذلك أن السماوات كانت مرتتقة طبقة، ففتقها الله فجعلها سبع سماوات، وكذلك الأرض كانت كذلك مرتتقة ففتقها فجعلها سبع أرضين.
وإذا بحثنا في كل كتب التفسير عند أهل اللغة سوف نلاحظ أن الكل قد اتفق على أن معنى الرتق هو: السد، وأن معنى )كانتا رتقا( أي: ملتصقتين، وأن معنى )رتقا( أي: فصلناهما، فصل الله بينهما.
وبذلك نستطيع أن نحدد – من خلال التصوير القرآني عن المرحلة الأولى لخلق الكون – ما يأتي:
- أن السماوات والأرض في لحظة الخلق الأولى وبداية النشأة كانتا كتلة واحدة متلاصقة ثم انفصلت وتوزعت.
- طبيعة هذه المادة التي تشكل الكون منها إنما هي الدخان.
- مرحلة خلق السماوات والأرض:
قال تعالى: )قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11)( (فصلت).
كان الحديث في المرحلة الأولى من خلال آية سورة الأنبياء عن طبيعة المادة الكونية الأولى وما هيتها وكيف أنها كانت كتلة واحدة ثم انفصلت، أما هنا في آيات سورة فصلت فإنها تتحدث عن أطوار خلق السماوات والأرض، والمراحل التي اعترتها بعد عملية انفصال المادة الأولى، وهذه الآيات التي بين أيدينا تقرر حقيقة كونية ثابتة وقطعية الدلالة وهي: أن الأرض بعد عملية فتق الرتق خلقت أولا، ثم تم تشكيل السماء وبناؤها من الدخان. وهذا ما ذهب إليه جمهور المفسرين، ولقد وقع في الخطأ والخلط من حاول أن يقدم مرحلة خلق السماوات على الأرض، وذلك بسبب رغبة شديدة دفعته إلى توأمة هذا النص القرآني مع التخمينات النظرية التي تحدث عنها بعض الفلكيين، وهذا الكلام لا يستند إلى دليل لا من النصوص القرآنية ولا من المعطيات العلمية الثابتة، وهذا ما توضحه أقوال المفسرين.
- مرحلة دحو الأرض:
قال تعالى: )أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات).
والآيات توضح – كما ذهب إليه المفسرون – أن هذه المرحلة الثالثة، وذلك بعد المرحلتين السابقتين، فبعد أن خلق الله الأرض أولا في يومين، ثم خلق السماء في يومين، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين، ودحا الأرض أي: أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والرمال، والجماد والآكام[1]، وكل ما بين السماء والأرض في يومين أخرين.
وقد عرض هذا السؤال على ابن عباس – رضي الله عنهما – وأجاب عليه كما ورد في صحيح البخاري: «قال رجل لابن عباس – رضي الله عنهما -: إني لأجد في القرآن أشياء تختلف علي، قال تعالى: )أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات)، فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض، ثم قال تعالى: )قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين (9)( (فصلت)، خلق السماء قبل خلق الأرض ثم قال ” أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى قوله طائعين” فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء؟! إلى أن قال: خلق الأرض في يومين، ثم خلق السماء، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين، ثم دحا الأرض، ودحوها: أن أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والجماد، والآكام وما بينهما في يومين آخرين، فذلك قوله تعالى: )دحاها(، وقوله: )خلق الأرض في يومين( (فصلت: ٩)، فجعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام، وخلقت السماوات في يومين»[2].
وعلى هذا النسق سار المفسرون، فقد جاء في إرشاد العقل السليم ما نصه: فهي وما في سورة البقرة من قوله تعالى: )هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم (29)( (البقرة)، تدلان على تقدم خلق الأرض وما فيها على خلق السماء وما فيها، وعلى هذا الرأي أكثر أهل التفسير، وقد روي أن العرش العظيم كان قبل خلق السماوات والأرض على الماء، ثم إنه تعالى أحدث في الماء اضطرابا فأزبد فارتفع منه دخان، فأما الزبد فبقي على وجه الماء، فخلق فيه اليبوسة فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها فجعلها أرضين، وأما الدخان فارتفع وعلا، فخلق منه السماوات. وقيل: إن خلق جرم[3] الأرض مقدم على خلق السماوات، لكن دحوها وخلق ما فيها مؤخر عنه لقوله تعالى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات).
ولما روي عن الحسن – رضي الله عنه – من أنه تعالى خلق الأرض في موضع بيت المقدس كهيئة الفهر[4] عليه دخان ملتزق بها، ثم أصعد الدخان وخلق منه السماوات وأمسك الفهر في موضعها وبسط منها الأرض، وذلك قوله تعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء)، وليس المراد بنظمها مع السماء في سلك الآمر بالإتيان وإنشائها وإحداثها، بل إنشاء دحوها وجعلها على وجه خاص يليق بها من شكل معين ووصف مخصوص، كأنه قيل: ائتيا على ما ينبغي أن تأتيا عليه، ائتي يا أرض مدحوة قرارا ومهادا لأهلك، وائتي يا سماء مقببة [5]سقفا لهم.
وعند الطبري عن ابن عباس قوله: حيث ذكر خلق الأرض قبل السماء، ثم ذكر السماء قبل الأرض، وذلك أن الله خلق الأرض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السماء، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات، ثم دحا الأرض بعد ذلك، فذلك قوله تعالى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات)، وفي تفسير القرطبي: أن الله تعالى خلق أولا دخان السماء، ثم خلق الأرض، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فسواها، ثم دحا الأرض بعد ذلك.
فالأصل خلق الأرض قبل خلق السماء، أما دحوها بجبالها وأشجارها ونحو ذلك فبعد خلق السماء، ويدل على ذلك أنه قال)والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات)، ولم يقل: خلقها. ثم فســر دحــوه إياهــا بقولــه: )أخرج منها ماءها ومرعاهــا (31)( (النازعات).
ثانيا. الحقائق العلمية تؤكد حقائق القرآن:
وقبل الشروع في عرض وبيان آراء العلماء حول مولد الكون ونشأته، ينبه إلى أن هناك العديد من النظريات التي أعلنت حول أصل الكون، إلا أن معظمها خفت صوتها وغيبت عندما ظهرت أحدث نظرية حول مولد الكون، والتي تدعى بالانفجار العظيم (big bang)، بل التي أجمع على صحتها جمهور علماء الفلك، مما دفع بعض الفلكيين إلى القول بأنها حقيقة قطعية.
وبوسعنا أن نستعرض طائفة من دراسات الفلكيين حول الانفجار الكوني العظيم؛ لنرى مدى التوافق بين ما أثبتوه، وبين الحقائق القرآنية التي سبق وأن قرر من خلالها الحق نشأة الكون.
فقد توصل عالم الفلك البلجيكي ” جورج إدوارد لو ميتر ” إلى نتيجة الانفجار العظيم وأعلنها في عام 1927، وقد افترض في مستهل الأمر أن المادة الكونية كانت كلها مضغوطة في حجم ضئيل للغاية أسماه “البيضة الكونية”، ثم تعرض ذلك الجسم لتمدد مفاجئ سريع وما زال يتمدد.
ولما طرح “هبل ” قانونه في عام 1929م، وشرح المشاهدات التي استند إليها، بدا واضحا أن ذلك يجسد تماما ما ينبغي أن يكون من شأن كون في حالة تمدد، وكون كل المجرات تبتعد عنا بمعدل أسرع كلما كانت أكثر بعدا، أمر ليس له أي دلالة خاصة تتعلق بنا وبمجرتنا، فما دام الكون في حالة تمدد فهذا يعني أن كل مجراته تتباعد عن بعضها.
وقد التقط الفيزيائي جورج جاموف فكرة البيضة الكونية وعممها، ثم أطلق على عملية التمدد الأولى اسم “الانفجار العظيم”، وما زال ذلك الاسم مستخدما حتى الآن، ويشير جاموف إلى أن الأشعة التي صاحبت الانفجار العظيم لا بد أن يكون لها الآثار حتى الآن ما يمكن رصده من أي اتجاه على هيئة موجات ميكروويف ضعيفة، لها من المواصفات ما يمكن تقديره حسابيا، وبهذا الاكتشاف انتهى علماء الفلك إلى الاقتناع بوجود الانفجار العظيم، ومن المتفق عليه الآن أن الكون قد بدأ بجسم ضئيل انفجر منذ خمسة عشر بليون سنة، وما زال تحديد عمر الكون على وجه الدقة قيد البحث، ولكنه يصعب أن يقل عن عشرة بلايين سنة، ولن يزيد – على الأرجح – على عشرين بليون سنة.
وهذا ما أكده كثير من علماء الكون الذين يدرسون الزمن الغابر باستقراء خارجي للشروط السائدة في الكون حاليا، بمعنى أنهم يستعملون قوانين الفيزياء لاستنباط الكيفية التي كان الكون عليها حين نشأته وبداية تكوينه، فلقد تبين أن الكون كان في بدايته حارا وكثيفا، وكان غازيا وكانت مادته وإشعاعه ممتزجين معا امتزاجا يختلف فيه تماما عما نعرفه عنهما من حيث تميزهما الواضح عن بعضهما، ويعود سبب الامتزاج إلى أنه في غاز ذي درجة حرارة مرتفعة يحمل الإشعاع طاقة هائلة، الأمر الذي يوفر إمكان تحوله إلى مادة وهكذا، فالإشعاع والمادة في بداية نشأة الكون سلكا سلوكا لا يكاد يميز أحدهما عن الآخر… وهم يعتقدون أن درجة حرارته كانت عالية جدا مما أدى إلى الانفجار العظيم.
ويؤكد هذا المعنى العالم “جون فايفر ” فيقول: (لقد كانت الظلمات السائدة حينذاك نقطة بداية لا نقطة نهاية، عندما تكونت فيها سحابة لا تشبه سحب اليوم أبدا، فقد بدأت المادة تتجمع بالغريزة كما تتجمع قطعان الأغنام، وهكذا بدأت كثافة السحابة تزداد، وبدأت الظلمة تنقشع ويبدو فيها بصيص من النور، ولقد كان هذا النور بداية تكون النجوم[6].
ولم يكتف العلماء بذكر المراحل التي نص عليها القرآن لخلق الكون ومدى اتفاقها مع العلم الحديث، بل أضافوا عدة تأويلات أخرى، منها:
- المراد بخلق ما في الأرض جميعا قبل خلقه السماء الخلق اللغوي:
إن المراد بخلق ما في الأرض جميعا قبل خلق السماء: الخلق اللغوي الذي هو التقدير لا الخلق بالفعل الذي هو الإبراز من العدم إلى الوجود، والعرب تسمي التقدير خلقا، ومنه قول الشاعر:
ولأنت تفري ما خلقت وبعضهم
مزق الحديث يقول ما لا يفعل
والدليل على أن المراد بهذا الخلق التقدير: أنه تعالى نص على ذلك، حيث قال: )وقدر فيها أقواتها( (فصلت: ١٠)، ثم قال: )ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11)( (فصلت).
- لما خلق الله الأرض غير مدحوة، فكان كل ما فيها وكأنه خلق بالفعل لوجود أصله فعلا:
إنه لما خلق الأرض غير مدحوة، وهي أهل لكل ما فيها، فكان كل ما فيها وكأنه خلق بالفعل؛ لوجود أصله فعلا.
والدليل من القرآن على أن وجود الأصل يمكن به إطلاق الخلق على الفرع وإن لم يكن موجودا بالفعل، قوله تعالى: )ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين (11)( (الأعراف)، فقوله: )خلقناكم ثم صورناكم( أ ي: بخلقنا وتصويرنا لأبيكم آدم الذي هو أصلكم.
- دلالة الظرف “بعد” تأتي بمعنى “مع، ” ومن ثم فدحو الأرض كان مع بناء السماء:
قال بعض العلماء بأن معنى قوله تعالى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات) أي: مع ذلك، فلفظة “بعد” بمعنى “مع” ونظيره قوله تعالى: )عتل بعد ذلك زنيم (13)( (القلم)، وعليه، فلا إشكال في الآية.
الخلاصة:
- لا يوجد أي تناقض بين قوله تعالى: )قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين( (فصلت: 9)، وبين قوله تعالى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات)؛ لأن الله تعالى خلق الأرض أولا، ثم خلق السماوات بعد ذلك، ثم دحا الأرض بعد هذا بسهولها وجبالها وغير ذلك، وهذا ما يتفق اتفاقا تاما مع معطيات العلم الحديث.
- ذكر العلماء عدة تأويلات للآيات – فضلا عما سبق – تنفي أي تناقض بينها، ومنها:
o أن الله تعالى لما خلق ما في الأرض جميعا قبل خلق السماء: الخلق اللغوي، أي: التقدير لا الخلق بالفعل.
o أن الله تعالى لما خلق الأصل وهو الأرض فكأنما خلق ما يتصل به من فروع، ومنها دحو هذه الأرض.
o أن كلمة “بعد” في قوله سبحانه وتعالى: )والأرض بعد ذلك دحاها (30)( (النازعات) قد تكون بمعنى “مع”، وبناء عليه فلا تناقض بين الآيات.
(*) أضواء البيان، الشنقيطي، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، 1992م.
[1]. الآكام: التلال.
[2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، سورة فصلت (4537).
[3]. الجرم: الجسد.
[4]. الفهر: الحجر.
[5]. مقببة: مرتفعة.
[6]. الإعجاز القرآني في ضوء الاكتشاف العلمي الحديث، مروان وحيد شعبان، دار المعرفة، بيروت، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص167 بتصرف.