دعوى بطلان حديث “لا حسد إلا في اثنتين”
وجه إبطال الشبهة:
-
-
- إن حديث «لا حسد إلا في اثنتين…» حديث صحيح، فقد رواه الشيخان في صحيحيهما، وغيرهما من المحدثين، والحسد نوعان: نوع مذموم، وهو تمني زوال النعمة عن الغير ولو لم تحصل للحاسد، وهذا هو الذي أمرنا الله بالاستعاذة منه في قوله: )ومن شر حاسد إذا حسد (5)( (الفلق)، وكذلك نهانا عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: «لا تحاسدوا»، وأما النوع الثاني، فهو المحمود وهو ما يسمى بالغبطة؛ أي: تمني نعمة الغير مع عدم زوالها عنه، وقد أباح الإسلام هذا النوع، وحث على التنافس والاستكثار منه، بشرط ألا يكون في معصية الله، وهذا النوع هو ما أشار إليه هذا الحديث.
-
التفصيل:
إن ما يدعيه بعض منكري السنة من بطلان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم«لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها»([1]) هو ادعاء باطل وزعم خاطئ؛ فإن هذا الحديث صحيح في أعلى درجات الصحة سندا؛ فقد اتفق الشيخان البخاري ومسلم على صحته، وأورداه في صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقد رواه من هذا الطريق – أيضا – الإمام أحمد في مسنده([2])، والترمذي في جامعه([3])، وابن ماجه في سننه([4])، وابن حبان في صحيحه([5]).
وللحديث شواهد أخرى منها:
ما رواه البخاري في صحيحه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فهو يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فيقول: لو أوتيت مثل ما أوتي، عملت فيه مثل ما يعمل» ([6]).
وعن سالم عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»([7]).
وعن ابن عمر عن أبيه – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله هذا الكتاب، فقام به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فتصدق به آناء الليل وآناء النهار»([8]).
هذا بالنسبة لسند الحديث، وهو كما بينا متفق عليه، وله طرق كثيرة وشواهد متعددة، أما ما يتعلق بمتن الحديث، فإننا سنبين أولا ما يتعلق بمعنى الحسد وحقيقته وأقسامه:
- معنى الحسد والفرق بينه وبين الغبطة:
قال ابن منظور “الحسد”: معروف، حسده يحسده ويحسده حسدا وحسده، إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبها هو.
وذكر: “الحسد: أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه وتكون له دونه، والغبط: أن يتمنى أن يكون له مثلها، ولا يتمنى زوالها عنه”.
قال الأزهري: “الغبط ضرب من الحسد، وهو أخف منه”([9]).
والحسد بالمعنى الأول خلق مذموم في الإسلام، قد نص القرآن الكريم والسنة المطهرة على ذمه في أكثر من موضع.
قال الله سبحانه وتعالى: )ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير (109)( (البقرة)، وقال تعالى: )أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله( (النساء: ٥٤)، وقال تعالى: )ومن شر حاسد إذا حسد (5)( (الفلق).
قال القرطبي في تفسير سورة الفلق: “وجعل خاتمة ذلك – أي: الشرور المذكورة في سورة الفلق – الحسد، تنبيها على عظمه، وكثرة ضرره، والحاسد عدو نعمة الله، قال بعض الحكماء: بارز الحاسد ربه من خمسة أوجه: أحدها؛ أنه أبغض كل نعمة ظهرت على غيره، وثانيها؛ أنه ساخط لقسمة ربه، كأنه يقول: لم قسمت هذه القسمة؟ وثالثها؛ أنه ضاد فعل الله؛ أي: إن فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو يبخل بفضل الله، ورابعها؛ أنه خذل أولياء الله، أو يريد خذلانهم وزوال النعمة عنهم، وخامسها؛ أنه أعان عدوه إبليس.
وقيل: الحاسد لا ينال في المجالس إلا ندامة، ولا ينال عند الملائكة إلا لعنة وبغضاء، ولا ينال في الخلوة إلا جزعا وغما، ولا ينال في الآخرة إلا حزنا واحتراقا، ولا ينال من الله إلا بعدا ومقتا” ([10]).
وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مبالغة في ذم الحسد بمعناه المذموم ونهي المسلمين عنه.
روى الشيخان من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام» ([11]).
وروى الترمذي في سننه بسند صحيح عن الزبير بن العوام، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين…» ([12]).
وجاء في سنن النسائي؛ قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يجتمعان في النار: مسلم قتل كافرا، ثم سدد وقارب، ولا يجتمعان في جوف مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد»([13]).
وروى الإمام أبو يعلى في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم: «… إن الحسد يطفئ نور الحسنات»([14]).
قال ابن حجر في “الفتح”: “الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه، وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك لنفسه، والحق أنه أعم، وسببه أن الطباع مجلوبة على حب الترفع على الجنس، فإذا رأى لغيره ما ليس له أحب أن يزول ذلك عنه؛ ليرتفع عليه، أو مطلقا ليساويه، وصاحبه مذموم إذا عمل بمقتضى ذلك من تصميم أو قول أو فعل، وينبغي لمن خطر أن يكرهه كما يكره ما وضع في طبعه من حب المنهيات، واستثنوا من ذلك ما إذا كانت النعمة لكافر أو فاسق يستعين بها على معاصي الله تعالى، فهذا حكم الحاسد بحسب حقيقته”([15]).
وجاء في “فيض القدير”: قال الغزالي: “الحسد هو المفسد للطاعات الباعث على الخطيئات، وهو الداء العضال الذي ابتلي به كثير من العلماء، فضلا عن العامة حتى أهلكهم وأوردهم النار، وحسبك أن الله -عز وجل- أمر بالاستعاذة من شر الحاسد، فقال: )ومن شر حاسد إذا حسد (5)( (الفلق) كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان” ([16]).
من ذلك يتبين أن الحسد نوعان: نوع مذموم وهو تمني نعمة الغير مع زوالها عنه سواء حصلت له أو لم تحصل، وهذا النوع مذموم في القرآن والسنة – كما بينا – بالنصوص القرآنية والأحاديث الثابتة.
ونوع آخر محمود؛ وهو تمني نعمة الغير مع عدم زوالها عنه وهو ما يعرف بالغبطة؛ وهذا النوع مشروع بشرط ألا يكون في معصية الله، وهذا النوع هو المراد من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باتفاق جميع علماء الأمة.
- أقوال العلماء حول الحديث:
قال ابن حجر في شرح الحديث: وأما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة، وأطلق عليه الحسد مجازا، وهو أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة، فإن كان في الطاعة فهو محمود، ومنه قوله تعالى: )وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (26)( (المطففين)؛ وإن كان في المعصية فهو مذموم، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تنافسوا»، وإن كان في الجائزات فهو مباح، فكأنه قال في الحديث: لا غبطة أعظم – أو أفضل – من الغبطة في هذين الأمرين…. وقد زاد أبو هريرة -رضي الله عنه- في هذا الحديث ما يدل على أن المراد بالحسد المذكور هنا الغبطة – كما ذكرناه -، ولفظه: «فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل»([17])([18]).
وذكر الطحاوي ما يؤيد ذلك في معرض رده على من توهم الإشكال في الحديث، فقال: “فكان جوابنا له: أن الحسد ينقسم قسمين: فقسم منهما حسد لمن أوتي شيئا على ما أوتيه منه، وتمن من الحاسد أن يكون ذلك الشيء له دون الذي آتاه الله إياه، فذلك ما هو مذموم ممن يكون منه.
وقسم منهما حسد لمن آتاه الله شيئا، وتمن من الحاسد أن يؤتى مثل ذلك الشيء، لا أن ينقل ذلك الشيء بعينه من المحسود حتى يخلو منه، ويكون للذي حسده دونه، وقد بين الله هذين المعنيين في كتابه، فقال: )ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله( (النساء: ٣٢)؛ أي: حتى يؤتيكم مثله، ويبقى من حسدتموه معه ما آتاه الله إياه غير مستنقص منه شيئا.
فكان الحسد الذي فيه تمني نقل الشيء المحسود عليه عمن آتاه الله إياه إلى حاسده عليه مذموما، والحسد الذي ليس فيه ذلك التمني، وإنما فيه حسد الحاسد المحسود على ما آتاه الله حتى يؤتيه الله من فضله مثله ليس بمذموم.
وقد بين ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث أبي كبشة الأنماري الذي حكاه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قوله: «مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلما، فهو يعمل بعلمه في ماله، ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا، فهو يقول: لو كان لي مثل هذا، عملت فيه مثل الذي يعمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما، فهو يخبط في ماله، ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا، فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهما في الوزر سواء»([19]).
وقد ثبت – أيضا – في حديث يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا، لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه في حقه، فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا، لفعلت كما يفعل»([20]).
ثم عقب الإمام الطحاوي، قائلا: “فقد بان بحمد الله أن لا تضاد في شيء لما قد رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل واحد من الحسدين (أي: المحمود والمذموم) متباينان، في أحدهما ما ينبغي للناس أن يكونوا عليه، وفي الآخر ما ينبغي للناس ألا يكونوا عليه”([21]).
ذكر ابن بطال ما يؤكد أن الحسد المذكور في الحديث محمود، وليس من جنس الحسد المذموم، فقال: “هذا الحسد الذي أباحه -صلى الله عليه وسلم- ليس من جنس الحسد المذموم، وقد بين -صلى الله عليه وسلم- ذلك في بعض طرق هذا الحديث، فقال فيه: تمن، فرآه رجل – يعني – ينفق المال ويتلو الحكمة -، فيقول: ليتني أوتيت مثل ما أوتي ففعلت مثلما يفعل، فلم يتمن أن يسلب صاحب المال ماله، أو صاحب الحكمة حكمته، وإنما تمنى أن يصير في مثل حاله من تفعل الخير، وتمني الخير والصلاح جائز، وقد تمنى ذلك الصالحون والأخيار، ولهذا المعنى ترجم البخاري لهذا الباب بقوله: “باب الاغتباط في العلم والحكمة”؛ لأن من أوتي مثل هذه الحالة ينبغي أن يغتبط لها ويتنافس فيها”([22]).
صرح بهذا السيوطي في شرحه سنن ابن ماجه، فقال: «لا حسد إلا في اثنتين» المراد به الغبطة؛ لأن الحسد لا يجوز في شيء، والمعنى أن الأليق بالغبطة على وجه الكمال هذان الشيئان، وإلا فكل خير يغبط عليه ” ([23]).
وقد أوضح هذا المناوي في فيض القدير([24]).
ومن ثم فإن فيما أوردناه من معنى الحسد وأنواعه وحقيقته يتبين لكل متوهم أو مدع أن حديث: «لا تحاسدوا» خاص بالنوع المذموم من الحسد، الذي يعني تمني زوال النعمة عن الغير ولو لم تحصل للحاسد وهو ما استعاذ منه القرآن الكريم، أما حديث: «لا حسد إلا في اثنتين..» فهو من النوع المحمود وهو الغبطة التي تعني تمني نعمة الغير فقط دون تمني زوالها، وقد أباح الإسلام هذا النوع، وحث على التنافس والاستكثار منه بشرط ألا يكون في معصية الله عز وجل، وقد أوردنا الأدلة على ذلك وشرحناه بأقوال أهل العلم مما يزيل اللبس الذي أثير حول الاضطراب المتوهم في الأحاديث النبوية.
وخلاصة القول: أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين»حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، فقد رواه الشيخان البخاري ومسلم، وروي – أيضا – في أغلب كتب الحديث بأسانيد صحيحة وطرق متعددة، كما أن الحسد المذكور في الحديث هو الحسد المحمود الذي لا يضر صاحبه، وهو ما يعرف بالغبطة؛ وهذا النوع مدعاة للحرص على الخير والتنافس فيه والإكثار منه؛ فشبهة القوم بذلك داحضة باطلة.
الخلاصة:
- إن حديث «لا حسد إلا في اثنتين» صحيح غاية الصحة، فقد اتفق الشيخان على صحته، وتواترت الأحاديث بلفظه ومعناه في أغلب كتب الحديث بأسانيد قوية وطرق متعددة، وذلك يقطع بصحة الحديث سندا.
- إن المراد من الحسد المذكور في الحديث موضوع الشبهة هو الغبطة؛ أي: الحسد المحمود، الذي لا يضر صاحبه، وقد أطلق الحسد عليه مجازا، فكأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا غبطة أعظم – أو أفضل – من الغبطة في هذين الأمرين”.
- لقد أجمع جمهور علماء الأمة على أن الحسد نوعان: أحدهما مذموم وهو تمني أن يكون له ما لغيره، مع تمني زوال ذلك عنه، وقد تواترت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في ذم هذا النوع، ونوع آخر محمود وهو تمني أن يكون له ما لغيره، مع عدم تمني زواله عنه وهو ما يعرف بالغبطة، وقد أباح الإسلام هذا النوع وحث عليه بشرط ألا يكون في معصية الله عز وجل.
(*) تحرير العقل من النقل، سامر إسلامبولي، دار الأوائل، دمشق، 2001م.
[1]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: العلم، باب: الاغتباط في العلم والحكمة، (1/ 199)، رقم (73). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، (4/ 1401)، رقم (1865).
[2]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، (6/ 78، 79)، رقم (4109). وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند.
[3]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: البر والصلة، باب: ما جاء في الحسد، (6/ 56)، رقم (2001). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (1936).
[4]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب: الزهد، باب: الحسد، (2/ 1407)، رقم (4208). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم (4208).
[5]. صحيح: أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب: العلم، باب: الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها، (1/ 292)، رقم (90). وصححه الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان.
[6]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: التوحيد، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم “رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، (13/ 511)، رقم (7528).
[7]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: التوحيد، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم “رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار”، (13/ 511)، رقم (7529). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه…، (4/ 1401)، رقم (1863).
[8]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضائل القرآن، باب: اغتباط صاحب القرآن، (8/ 691)، رقم (5025). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، (4/ 1401)، رقم (1864).
[9]. انظر: لسان العرب، ابن منظور، مادة (ح س د).
[10]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، (20/ 259، 260).
[11]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأدب، باب: ما ينهى عن التحاسد والتدابر، (10/ 496)، رقم (6065). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، (9/ 3689)، رقم (6406).
[12]. حسن: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: أبواب صفة القيامة، باب: رقم (20)، (7/ 179، 180)، رقم (2628). وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (1510).
[13]. حسن: أخرجه النسائي في سننه، كتاب: الجهاد، باب: فضل من عمل في سبيل الله على قدمه، (2/ 503)، رقم (3122). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1271).
[14]. حسن: أخرجه أبو يعلى في مسنده، كتاب: أبو سفيان عن أنس، (6/ 365)، رقم (3694). وقال حسين سليم أسد في تعليقه على مسند أبي يعلى: إسناده حسن.
[15]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (1/ 200).
[16]. فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (3/ 548، 550).
[17]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضائل القرآن، باب: اغتباط صاحب القرآن، (8/ 691)، رقم (5026).
[18]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (1/ 201) بتصرف.
[19]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب: الزهد، باب: النية، (2/ 1413)، رقم (4228). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم (4218).
[20]. صحيح: أخرجه أبو يعلى في مسنده، مسند أبي سعيد الخدري، (2/ 340)، رقم (1085). وقال حسين سليم أسد في تعليقه على المسند: إسناده صحيح.
[21]. شرح مشكل الآثار، الطحاوي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (1/ 402، 403) بتصرف.
[22]. شرح صحيح البخاري، ابن بطال، (1/ 152).
[23]. شرح سنن ابن ماجه، السيوطي وآخرون، قديمى كتب خانه، كراتشي، د. ت، (1/ 311).
[24]. فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (3/ 549).