دعوى خطأ القرآن العلمي في قوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون)
وجها إبطال الشبهة:
1) مع بدايات القرن الحادي والعشرين ظهرت حقيقة جديدة هي البناء الكوني (cosmic building)؛ إذ أدرك العلماء وجود لبنات بناء في الكون، فكل مجموعة مجرات تشكل لبنة بناء، وتبين لهم أيضًا أن جميع الأجسام الكونية مثل الأرض والكواكب تسبح في وسط مادي مليء بالمادة والطاقة المنتشرة في الكون، وهذه الحقيقة لم يدركها الإنسان إلا قبل سنوات قليلة؛ ومن هنا ندرك سبب إيثار القرآن استعمال الفعل”يسبحون” بدلاً من “يدورون” في قوله تعالى: )وكل في فلك يسبحون (40) ((يس)،ففعل”يسبحون” هو الأدق والأصح من الناحية العلمية.
2) لم ترد الرواية المذكورة في مراجع الحديث المعتمدة، ولم ترد حتى في تفسير الطبري؛ وإنما وردت في تاريخه المعروف باسم “تاريخ الأمم والملوك”، وهو لم يشترط الصحة فيما يرويه فيه من أخبار وآثار. كما أن طول الرواية لا يتفق مع سمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإيجاز بلا إسهاب. ومن ثم؛ فإن هذا الحديث إما أن يكون مُتلقًّى من الإسرائيليات أو من وضع القُصّاص.
التفصيل:
أولاً -الدقة المتناهية لقوله تعالى: )وكل في فلك يسبحون (40((يس) في وصف حال الأجرام في الكون:
1) الحقائق العلمية:
عندما بدأ العلماء باكتشاف الكون أطلقوا عليه كلمة فضاء (space)؛ وذلك لظنهم بأن الكون مليء بالفراغ، ولكن بعدما تطورت معرفتهم بالكون واستطاعوا رؤية بنيته بدقة مذهلة، ورأوا نسيجًا كونيًّا (cosmic web) محكمًا ومترابطًا، بدءوا بإطلاق مصطلح جديد هو بناء (building)([1]).
لقد تبين للعلماء أن ما يسمونه بالفضاء لا وجود له حقيقة؛ لأن الفراغ غير موجود في الكون على الإطلاق، إنما كل جزء من أجزاء الكون مهما كان صغيرًا؛ فإنه مشغول بالطاقة والمادة معًا. ولذلك؛ فإن الحقيقة التي ظهرت حديثًا هي أن الكواكب والنجوم والمجرات لا تدور في فراغ أو فضاء، إنما تسبح في وسط مادي وطاقوي معًا.
جميع الأجسام الكونية مثل الأرض والكواكب تسبح في وسط مليء بالمادة والطاقة المنتشرة في الكون
ويؤكد علماء وكالة ناسا الأمريكية أن بيئة الفضاء تشبه -إلى حد كبير- بيئة البحار! ولذلك؛ فإنهم يرسلون رواد الفضاء في رحلات للسباحة تحت الماء لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك قبل ذهابهم إلى الفضاء.
رواد فضاء يتدربون على السباحة في الماء قبل السباحة في الفضاء
ولكي نزداد يقينًا بهذه الحقيقة نلجأ إلى أقوال رواد الفضاء الذين خرجوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ماذا شعروا وهم في الفضاء؟! إن كل من صعد إلى الفضاء يؤكد أنه يحس وكأنه يطفو على سطح الماء!! ولذلك نجد العلماء في وكالة ناسا الأمريكية يقولون بالحرف الواحد: (Astronauts feel like they are floating when they are inspace)، وهذا يعني “أن رواد الفضاء يشعرون وكأنهم يعومون عندما يكونون في الفضاء”.
عندما يكون الإنسان في الفضاء يحس وكأنه يطفو على سطح الماء، وهذا الإحساس حقيقيٌّ وليس وهميًّا ولذلك؛ فإن تعبير “السباحة في الفضاء” تعبيرصحيح([2])
2) التطابق بين ما أثبته العلم الحديث وما جاءت به الآية الكريمة:
من الأشياء التي يأخذها المغالطون على القرآن الكريم قولهم: إنه أخطأ في التعبير عن دوران الأجسام في الكون، وذلك عندما قال:)وكل في فلك يسبحون (40)((يس)؛ إذ إن كلمة “يسبحون” غير دقيقة علميًّا؛ لأن الكواكب والنجوم لا تسبح إنما تدور في الفراغ، والسباحة تكون في وسط مادي مثل الماء، وقبل أن نشرع في تفنيد هذا الزعم، تجدر الإشارة –باختصار- إلى توضيح المعنى اللغوي للآية وبيان أقوال المفسرين فيها.
- الدلالات اللغوية للآية الكريمة:
o الفلك: هو مجرى أجرام السماء في المدار الذي يجري فيه كل جرم منها، وجمعه أفلاك وفلك([3]).
o السبح: هو المر السريع لجسم ذي كثافة أعلى من كثافة الوسط الذي يمر فيه، وذلك مثل سبح الإنسان في الماء أو في الهواء، يقال: سبح يسبح سبحًا وسباحة، أي: عام عومًا، واستعير لحركة النجوم الانتقالية في أفلاكها، ولسرعة الذهاب والمنقلب في العمل، والسبح أيضًا هو الفراغ، أو التصرف في المعاش([4]).
- من أقوال المفسرين في الآية:
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس) يعني: الليل والنهار والشمس والقمر كلهم يسبحون؛ أي: يدورون في فلك السماء([5]).
قال صاحب الظلال: “حركة هذه الأجرام في الفضاء أشبه بحركة السفين في الخضم الفسيح، فهي مع ضخامتها لا تزيد على أن تكون نقطًا سابحة في ذلك الفضاء المرهوب”([6]).
وجاء في صفوة التفاسير: “وكل في فلك يسبحون؛ أي: وكل من الشمس والقمر والنجوم تدور في فلك السماء… والغرض من الآية: بيان قدرة الله في تسيير هذا الكون بنظام دقيق، فالشمس لها مدار، والقمر له مدار، وكل كوكب من الكواكب له مدار لا يتجاوزه في جريانه أو دورانه”([7]).
- دقة اللفظة القرآنية:
كلما تطور العلم وتعرفنا أكثر إلى الحقائق اليقينية في الكون أدركنا أن كلمات القرآن هي الأدق والأصح من الناحية العلمية، وليس كما يدعي بعض المشككين أن القرآن يناقض بعضه بعضًا أو أن كلماته غير دقيقة.
ولذلك -وطبقًا للحقائق العلمية التي ذكرناها آنفًا-؛ فإن تعبير القرآن بكلمة يسبحون دقيق جدًّا من الناحية العلمية، بل إن علماء الغرب اليوم لو عرضت عليهم هذه الكلمة لأخذوا بها واعتبروها أفضل من كلمة “يدور” التي يستخدمونها خطأ، كما عبَّروا عن السماء بمصطلح “بناء” (building) التي وردت في القرآن في قوله تعالى: )والسماء بناء((غافر:٦٤)، وقد أخذوا بها لأنها تعبِّر تمامًا عن حقيقة الكون، بينما كلمة “فضاء” لا تعبر عن شيء!
ثم إن كلمة “يدور” التي نجدها في مقالاتهم غير صحيحة على الإطلاق؛ لأن الشمس والقمر والأرض والنجوم والكواكب والمجرات والغبار والغاز الكوني ـ جميعها تتحرك حركة اهتزازية مركبة أشبه ما يكون بجسم يطفو على سطح الماء وتحركه الأمواج حركة تعرجية.
فالأرض مثلاً تدور حول الشمس، ولكنها تدور مع الشمس حول مركز المجرة، وتدور مع المجرة حول مركز لتجمُّع المجرات، وتكون محصلة هذه الحركات الثلاث حركة اهتزازية تعرجية وكأنها تسبح على موجة صعودًا وهبوطًا. ومن ثم؛ نجد أن القرآن لا يستخدم كلمة “يدورون” بل كلمة “يسبحون”؛ لأنها تعبر عن طبيعة الحركة لهذه الأجسام([8]).
إننا لو تأملنا حركة السفن في البحر للاحظنا أنها تأخذ شكل الأمواج صعودًا وهبوطًا، وهذه الحركة قد لا تظهر لنا مباشرة، وإنما تظهر في خلال المسافات الطويلة التي تقطعها السفينة في البحر([9]).
حركة السفن في البحر تشكل مسارًا اهتزازيًّا صعودًا وهبوطًا مثل حركة الأجرام في الفضاء
ومن ثم؛ فليس غريبًا أن يعبر القرآن عن حركة النجوم والكواكب في الفضاء بالفعل “يسبحون”؛ لأن الله سبحانه وتعالى يحدثنا عن الحقائق وهو العليم الخبير.
وشمسنا -على سبيل المثال- واحدة من مئة بليون شمس موجودة ضمن مجرة واحدة هي مجرة درب التبانة، وهذه الشمس -مثلها مثل بقية نجوم المجرة- تجري بسرعة هائلة صعودًا وهبوطًا، وتسبح في فلك رسمه الله لها، وتسبح معها الأرض والقمر والكواكب، وأفضل عبارة لوصف هذا النظام هي قوله تعالى: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس). وقد تبين للعلماء أن الشمس لا تدور دورانًا بل تجري جريانًا حقيقيًّا (حركة اهتزازية)، وهذا ما عبَّر عنه القرآن بقوله تعالى: )والشمس تجري((يس:٣٨)([10]).
وقد اعتبر المفسرون أن السباحة والجري تعبير واحد عن حركة الشمس؛ فقد جاء في تفسير القرطبي: يسبحون: يجرون([11]).
إن أدق عبارة تصف لنا حال هذا الكون وما فيه هي قوله تعالى:)وكل في فلك يسبحون (40) ((يس)
3) وجه الإعجاز:
لم يقل القرآن الكريم: وكل في فلك يدورون أو يسيرون، وإنما قال: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس)، وقد ثبت أن جميع الأجسام في الكون تسبح في فلك محدَّد. ولذلك؛ فإن الفعل “يسبحون” هو الأدق لوصف الحركة الفعلية للأجرام السماوية.
ثانيًا -الحديث المستند إليه حديث موضوع:
يقول المشكِّكون: إن الإعجاز العلمي الذي يدعي المسلمون وجوده في قرآنهم ما هو إلا خرافات وأساطير، وإلا فكيف يفسِّر محمد آية: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس) بأن كل واحد يسبح في مركبة؛ بمعنى أن الشمس تسير في مركبة وكذلك القمر والأرض وباقي الأجرام السماوية. وهم يستندون في ذلك إلى الحديث الذي أورده الإمام الطبري: “فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاث مئة وستون ملكًا ناشري أجنحتهم يجرونها في الفلك بالتسبيح والتقديس والصلاة لله على قدر ساعات الليل وساعات النهار ليلًا كان أو نهارًا، فإذا أحب الله أن يبتلي الشمس والقمر فيري العباد آية من الآيات فيستعتبهم رجوعًا عن معصيته وإقبالًا على طاعته، خرت الشمس من العجلة فتقع في غمر ذلك البحر وهو الفلك، فإذا أحب الله أن يعظم الآية ويشدِّد تخويف العباد، وقعت الشمس كلها فلا يبقى منها على العجلة شيء، فذلك حين يظلم النهار وتبدو النجوم وهو المنتهى من كسوفها، فإذا أراد أن يجعل آية دون آية وقع منها النصف أو الثلث أو الثلثان في الماء، ويبقى سائر ذلك على العجلة فهو كسوف دون كسوف، وبلاء للشمس أو للقمر، وتخويف للعباد، واستعتاب من الرب عز وجل، فأي ذلك كان صارت”([12]).
وردًّا على ذلك نقول:
- لم ترد الرواية المذكورة في مراجع الحديث المعتبرة، ولم ترد حتى في تفسير الطبري، وإنما وردت في تاريخه المعروف باسم تاريخ الطبري أو تاريخ الأمم والملوك، وأوردها كذلك الأصبهاني في كتابه “العظمة”. ويروي مطلعها فزع ابن عباس رضي الله عنه عندما علم أن كعب الأحبار -وهو من مسلمي أهل الكتاب- يتحدث عن الشمس والقمر بما لا يتفق مع ما يدل عليه القرآن، فقال: “كذب كعب، كذب كعب، كذب كعب -ثلاث مرات-؛ بل هذه يهودية يريد إدخالها في الإسلام.. قاتل الله هذا الحبر وقبح حبريته، ما أجرأه على الله وأعظم فريته”([13]).
- وإذا كانت تلك الرواية أوردها الطبري في كتابه “تاريخ الأمم والملوك”، فإنه لم يشترط الصحة فيما يورده فيه من أخبار وآثار.
- لا يتفق طول الرواية مع سمة حديث من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم في الإيجاز بلا إسهاب؛ فضلًا عما حوت من غرائب ومنكرات تكفي للتحقُّق بيقين أنها صنعة القصاصين والوضاعين، مثل: خلق الله الشمس عجلة من ضوء نور العرش لها ثلاث مئة وستون عروة، ووكَّل بالشمس وعجلتها ثلاث مئة وستين ملكًا، ووكَّل بالقمر وعجلته ثلاث مئة وستين ملكًا… وخلق الله بحرًا فجرى دون السماء، قائم في الهواء، فتجري الشمس والقمر في ذلك البحر، فذلك قوله تعالى: )وكل في فلك يسبحون (40)((يس). والفلك دوران العجلة في ذلك البحر، فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع على عجلتها، ومعها ثلاث مئة وستون ملكًا ناشري أجنحتهم في الفلك يجرونها.. والذي ترون من خروج الشمس بعد الكسوف هو من ذلك البحر، فإذا أخرجوها احتملوها حتى يضعوها على العجلة.
ذكر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين أن هذا الحديث الطويل متلقًّى من الإسرائيليات، أو من وضع القُصّاص الذين يسردون قصصًا طويلة في مواعظهم لا يصحُّ. والحديث الموضوع مختلق مكذوب، وهو في الحقيقة ليس بحديث، ولكن العلماء سمَّوه حديثًا بالنظر إلى زعم راويه، وكثيرًا ما يكون من نسج خياله أو معتقدات الأمم أو آثار الصحابة والتابعين، ويرفعه الواضع زورًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- إذًا فما هو المصدر الرئيس لخرافة عجلة الشمس؟ إنه من خارج الجزيرة العربية؛ ففي الأساطير اليونانية القديمة ركب الضوء اللامع (Phaeton)ابن الشمس (Helios) عربة الشمس (sun-Chariot)، وكانت تجرها أربعة خيول، ومع تطور الأسطورة تؤيد الوثائق التوهُّم بأن الملائكة تقود العربة، ويحمل الشمس في كل يوم ملاك.
وتضيف الموسوعة العالمية الحرة (Wikipedia) أن أسطورة عجلة الشمس حيث تركب فيها الشمس مركبة (Chariot) ترجع إلى أصول هندية أوربية (Indo-European)، وهي مثل أسطورة زورق الشمس (Sun barge) في زمن أقدم.
كما ورد في الموسوعة العالمية الحرة أنه اكتشف مجسد في العام 1902م لعجلة الشمس في مستنقع “تروندولم” (Trundholm) بمنطقة “أودشريد” (Odsherred) غرب الدنمارك، وتبين أنه يرجع إلى العصر البرونزي؛ أي منذ نحو 4000 سنة إلى نحو 3000 سنة قبل الميلاد، وهو محفوظ اليوم بالمتحف الوطني الدنماركي تحت اسم عجلة الشمس.
فهل يليق إذًا بمحقق نزيه أن ينسب أصول هذه الأسطورة إلى عصر النبوة الخاتمة في القرن السابع بعد الميلاد، متخطِّيًا ما يقارب 5000 سنة إلا أن يكون جاهلًا بالحقيقة أو متجنِّيًا بلا دليل؟!
- وأخيرًا نتأمَّل إحدى روائع القرآن بترفُّعه عن الخرافة والدلالة بتلطف على حقيقة لم تعرف إلا بعده بأكثر من عشرة قرون؛ فالفكرة السائدة منذ القدم عند كبار الفلاسفة أن النجوم ثوابت، وترجع حركتها اليومية لحركة مداراتها التي ظنوها أجسامًا صلبة شفافة ألصقت عليها، وتدور بدورانها النجوم، وأن حركة الكواكب والشمس والقمر ترجع بالمثل لحركة أفلاكها الصلبة الشفافة؛ ولذا من المدهش قبل عصر الاكتشافات العلمية أن يؤكد القرآن الكريم في مواضع عدة أن الأجرام السماوية هي المتحركة بذاتها، وأن لكل منها فلكًا (orbit) خاصًّا تقطعه في مدة مقدرة؛ يقول العلي القدير: )لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون (40)((يس)([14]).
(*) منتدى: اللادينيين العرب www.ladeenyon.net.
[1]. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مرجع سابق، ج1، ص32.
[2]. السباحة في الفضاء، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com.
[3]. لسان العرب، مادة: فلك. المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، مرجع سابق، ص385.
[4]. انظر: لسان العرب، مادة: سبح. المفردات في غريب القرآن، الأصفهاني، مرجع سابق، ص221.
[5]. تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، مرجع سابق، ج3، ص573.
[6]. في ظلال القرآن، سيد قطب، مرجع سابق، ج5، ص2969.
[7]. صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، دار الصابوني، ج2، ص1179- 1180.
[8]. السباحة في الفضاء، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com.
[9]. الإعجاز العلمي في القرآن، د. سمير تقي الدين، مرئيات قناة الرحمة. جريان الشمس بين القرآن والعلم، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com.
[10]. دوران الأرض هل يخالف ظاهر القرآن، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com.
[11]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، مرجع سابق، ج15، ص33.
[12]. أخرجه ابن جرير الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1407هـ، ج1، ص46- 47.
[13]. المرجع السابق نفسه.
[14]. إسرائيليات كاذبة في حقيقة الشمس والقمر، د. محمد دودح، مقال منشور بموقع: الإسلام اليوم www.islamtoday.net.